استدعى القضاء
المصري في محاكمة الرئيس محمد مرسي، الثلاثاء،
الشهداء والأسرى من حركة حماس لدى الاحتلال الإسرائيلي ما قبل الثورة وزجهم في لائحة الاتهامات في قضية "الهروب من سجن وادي النطرون".
وكانت تسريبات عبر وسائل اعلام مصرية مؤيدة للانقلاب قد تحدثت عن أسماء متهمين بواقعة اقتحام السجون التي يحاكم بها مرسي وعدد من قيادات الإخوان، وأوردت أسماء شهداء وأسرى قدامى لدى الاحتلال الأمر الذي أثار سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
إلا أن ورود أسماء هؤلاء في لائحة اتهام من قبل السلطات الرسمية المصرية أثار موجة اكثر سخرية وغرابة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد ورد اسم الشهيد حسام الصانع وهو شهيد فلسطيني من حركة حماس قتل خلال حرب عام 2008 بالإضافة إلى اسم الشهيد تيسير أبو سنيمة والذي استشهد عام 2009 أي قبل الثورة المصرية بعامين.
إلا أن الأمر الأكثر إثارة للسخرية هو ورود اسم الأسير الفلسطيني والقيادي في حركة حماس حسن سلامة والمحكوم بعدد من المؤبدات منذ عام 1996 في لائحة الاتهام بالهروب من سجن مصري خلال ثورة يناير 2011.
أحد المعلقين على موقع الفيس بوك يقول: "ازاي القضاء الشامخ نسي ان سبونج بوب هرب من سجن وادي النطرون في احداث يناير".
وعلق مشارك آخر: "استولى 71 شخص من حماس على 60 كيلو مترا على الشريط الحدودي، علما بأن الشريط بين مصر وغزة أقل من عشرة كيلو مترات ..هؤلاء الـ 71 دخلوا من الأنفاق ، استولوا على سيناء، وعبروا قناة السويس ثم دخلوا إلى ضواحي القاهرة، ودمروا السجون المصرية في أبو زعبل، وسجن ليمان طرة، وسجن برج العرب ودمروا السجون، أخرجوا المساجين ، وعلى رأسهم الرئيس مرسي وقيادات الإخوان، قتلو العشرات، دمّروا المنشآت بعد أن سرقوها وسرقوا مزارع الدجاج، وعادوا إلى غزة ومعهم بعض المحتجزين، والسؤال المهم الجيش المصري كله كان فين؟؟ ماخد إجازة سنوية".
يشار إلى أن وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم قال خلال عهد مرسي انه لم يعثر على اسم الرئيس المنتخب محمد مرسي في قائمة معتقلي سجن وادي النطرون ولا يوجد أي دليل على وجوده في الاعتقال تلك الفترة.