شرعت الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ مشروع استيطاني جديد، جنوبي الضفة الغربية، بتكلفة مليوني دولار، رغم رفضها السابق لتنفيذه.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الخميس: طإن المشروع الاستيطاني يقوم على اقامة حديقة أثرية في البؤرة الاستيطانية في تل
الرميدة، وسط مدينة
الخليل جنوبي الضفة الغربية".
وأضافت الصحيفة "أن أعمال الحفر بدأت عمليا في تل الرميدة منذ الأحد الماضي".
وأشارت إلى أن "الحفر بدأ بمبادرة من المستوطنين، بعد مشاركة جامعة "اريئيل" وسلطة الآثار في الحفريات".
وذكرت الصحيفة أن "وزارة الثقافة الإسرائيلية، وسلطة الآثار، تمولان الحفريات بتكلفة 7 مليون شيقل "حوالي مليوني دولار"، مضيفة أن "تنفيذ المشروع سيستمر حتى نهاية العام الجاري".
وبحسب الصحيفة "فإن سلطة الآثار الإسرائيلية، كانت أوقفت أعمال الحفر في المشروع في عام 1990" .
ويعد الاستيطان عقبة أساسية أمام توصل المفاوضات الإسرائيلية
الفلسطينية إلى اتفاق تسوية نهائي بين الطرفين؛ حيث يصر الفلسطينيون على وقف تام للاستيطان والإفراج عن الأسرى كشرط أساسي للمفاوضات، وهو ما ترفضه السلطات الإسرائيلية.