أوضح"فؤاد أوكطاي" رئيس إدارة الكوارث والحالات الطارئة "آفاد"، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، أن الإدارة خصصت 40 ألف مسكن جديد للسوريين، الذين ما زالوا دون مأوى، سعياً منها لعدم إبقاء أي شخص عرضةً برد الشتاء.
وأضاف أن عدد السوريين في
تركيا قد يصل إلى المليون حسب إحصاءات للأمم المتحدة، مبيناً أنه وإن كان 200 ألف شخص يقيمون ضمن المرافق المخصصة لهم، إلا أن قرابة 450 ألف شخص مازالوا بلا مأوى، مبدياً حماسة كبيرة في تلبية جميع احتياجات الضيوف السوريين.
وأشار إلى أن ظروف المعيشة في المخيمات التركية تختلف عن مثيلاتها في باقي الدول، حيث أن ما قدمته تركيا يضاهي ما قدمته الأمم المتحدة، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليات أكبر والمساهمة في مساعدة
اللاجئين، واتهمه بالبخل حينما يتعلق الأمر بتقديم المال والمعونات.
وأشار فيما يتعلق بظروف السكن والخدمات الصحية والتعليمية المقدمة في أماكن إقامة السوريين، إلى أن الإدارة جهزت مرافق تعليمية للأطفال، حيث بدؤا بالدراسة فيها، مضيفاً أن السوريين بدؤوا بتلقي العلاج في المراكز المخصصة لهم، بالإضافة إلى معالجتهم في المستشفيات الحكومية، حيث تعتبر الخدمات المقدمة في المخيمات متفوقة على المعايير الدولية.
وقال "أوكطاي" إن الإدارة بذلت قصارى جهدها في سبيل تأمين أفضل سبل المعيشة في المخيمات إلا إنها تبقى مخيمات مؤقتة ولا أحد ينتظر البقاء فيها طويلاً، متمنياً انتهاء الصراع الدائر في
سوريا وعودة مواطنيها إلى بلادهم.