زعم جيش
الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال عنصر من
حزب الله اللبناني، هو الثالث خلال 24 ساعة، إثر غارة جوية على جنوبي لبنان.
وذكر جيش الاحتلال في بيان أنه “نفذ عملية بإشراف الفرقة “91” وبمساندة سلاح الجو، أسفرت عن مقتل عنصر في حزب الله بمنطقة برعشيت جنوبي لبنان”.
وادّعى جيش الاحتلال أنه "قتل العنصر خلال قيامه بمحاولات لإعادة بناء بنى تحتية عسكرية تابعة للحزب في المنطقة".
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال عنصرين من حزب الله، في بلدة شبعا جنوبي لبنان، بذريعة محاولتهما تهريب أسلحة.
وفي وقت سابق قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيرة إسرائيلية
قصف مركبة في بلدة برعشيت جنوبي البلاد، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين.
وأوضحت أنه في هجوم آخر، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة رباعية الدفع كانت تقل شقيقين من بلدة شبعا (جنوب) أثناء توجههما إلى بلدة عين عطا في قضاء راشيا.
وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر أمنية، أن "تل أبيب حذرت واشنطن والجيش اللبناني، من أن حزب الله يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان، ونجح في تهريب مئات الصواريخ من سوريا خلال الأسابيع الأخيرة".
وزعمت المصادر أن "الجيش اللبناني لا يقوم بما يكفي لوقف نشاط حزب الله"، مبينة أنه "في حال عدم تنفيذ عمليات جادة، ستواصل إسرائيل استهداف مواقع الحزب بقوة داخل لبنان".
وبحسب الهيئة فقد أعاد حزب الله تأهيل صواريخ ومنصات أُصيبت خلال المعارك الأخيرة، ونجح في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد.
وأوضحت أنه خلال الشهر الأخير، نفذت القوات الإسرائيلية أكثر من 25 غارة في جنوب لبنان، بينها هجوم على موقع استراتيجي يُعرف باسم “كشمير”، يستخدمه الحزب لإنتاج الصواريخ.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا واسعا حيث ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا، غارات على عدة بلدات، كما أنه أنذر مؤخرا مواطنين بالإخلاء في أوسع إنذار منذ سريان اتفاق وقف النار.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت دولة الاحتلال آلاف الخروقات ما أسفر عن إصابة واستشهاد المئات من اللبنانيين.
وأنهى هذا الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.