في العاصمة الأردنية عمان، ناقش نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير آفاق المرحلة التالية للحرب في غزة، مركزاً على تثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق الأسرى، إلى جانب تعزيز جهود السلام الدائم وحماية حل الدولتين.
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القدس المحتلة، حيث ألقى كلمة أمام الكنيست وأشرف على متابعة تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، مؤكدًا أن الحرب في غزة انتهت وأن الشرق الأوسط سيعود إلى "وضعه الطبيعي". وجاءت تصريحات ترامب بالتزامن مع إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الحرب قد انتهت.
برز من بين الأسرى الثمانية، الصحفي المختص في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، الذي اعتقل من داخل مجمع الشفاء الطبي في آذار/ مارس من العام الماضي.
ترامب كان يرد على سؤال لصحفية حول قيام حماس بتأسيس نفسها كقوة شرطة، وإطلاق النار على منافسيها في غزة.
دارت اشتباكات بين عناصر الأمن التابعين لوزارة الداخلية في غزة، ومليشيا عائلية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، استشهد أيضا على إثرها الناشط المعروف صالح الجعفراوي، والذي حضر إلى المكان بهدف التغطية الإعلامية.
أكد إسحاق بريك أن الضغط العسكري للجيش الإسرائيلي لم يكن هو ما دفع حماس إلى الاتفاق الحالي، كما يزعم المعلقون العسكريون والمراسلون
أظهرت مشاهد بثها الإعلام العبري، جانبا من المكالمات المصورة التي تظهر الأسرى وإلى جوارهم عناصر من وحدة الظل المعنية بحماية الأسرى في كتائب "القسام".
في مقابلة هاتفية أجراها من على متن الطائرة الرئاسية وهو في طريقه إلى الاحتلال الإسرائيلي، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق السلام في غزة بأنه "قد يكون أعظم إنجاز يشارك فيه على الإطلاق"، في وقت يستعد فيه لصفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
أعلنت الرئاسة المصرية، الاثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر منح نظيره الأمريكي دونالد ترامب "قلادة النيل" أرفع وسام بالبلاد لـ"دوره في وقف حرب غزة".
شهد الاحتلال الإسرائيلي خلال يومين حالتي انتحار مرتبطتين بما حدث في ذكرى السابع من تشرين الأول/أكتوبر٬ في "مهرجان نوفا" الموسيقي، حيث أنهت يلينا جيلر، والدة أحد القتلى، حياتها بعد يومين فقط من انتحار أحد الناجين من الهجوم.
كشف الانتشار السريع لمقاتلي حماس في مختلف أرجاء القطاع أنها لا تزال قادرة على الاحتفاظ بالسلطة داخله رغم قناعة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن حملتها العسكرية دمّرت القدرات القتالية لحماس،
قال الجعفراوي في وصيته إنه بذل كا ما يملك من جهة وقوة ليكون سندا وصوتا لأبناء شعبه في ظل العدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي خلف أكثر من 67 ألف شهيد. وقال "أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعًا، بل استمرارًا لطريقٍ اخترته عن يقين".
نقلت القناة 24 الإسرائيلية، أن مصلحة السجون أنهت استعداداتها لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفقا للاتفاق.
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "دول الخليج المعتدلة والسعودية والإمارات والبحرين غير راضية عن التعويضات الكبيرة التي يقدمها ترامب لقطر التي لا تزال تدعم جماعة الإخوان المسلمين".