أبدى نحو 16 بالمئة،
من الإيطاليين، ممن هم في سن القتال، استعدادهم لحمل السلاح دفاعا عن بلادها، في
استطلاع حول الموقف في حال اندلعت
حرب وتورطت بلادهم بصورة مباشرة فيها.
وقال ثلث الإيطاليين،
إن بلادهم ستتورط في حرب بصورة مباشرة، خلال 5 سنوات.
وأظهر المسح الذي
أجراه مركز معني بدراسات الاستثمار الاجتماعي في
إيطاليا ويعرف اختصارا باسم
(سينسيس) أن 39 بالمئة من الإيطاليين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما يعرفون
أنفسهم على أنهم من المعارضين للخدمة العسكرية ودعاة للسلام.
وخلص المسح أيضا إلى
أن 19 بالمئة سيحاولون التهرب من التجنيد بطريقة أخرى وأن 26 بالمئة يفضلون أن
تستأجر إيطاليا مرتزقة أجانب.
وفي ظل تصاعد التوتر
الجيوسياسي على مدى سنوات ونشوب حربين قريبتين في أوكرانيا والشرق الأوسط، انضمت
إيطاليا إلى دول أخرى في حلف شمال الأطلسي في التعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي.
لكن معظم الإيطاليين
متشككون في جدوى إعادة التسلح، إذ يعتقد 26بالمئة فقط أن الردع العسكري وسيلة جيدة
لضمان السلام بينما يؤيد 25 بالمئة فقط زيادة الميزانيات العسكرية حتى لو أدى ذلك
إلى خفض الإنفاق على الرعاية الاجتماعية. ويرغب 11 بالمئة فقط في أن تملك البلاد
أسلحة نووية.
ولضمان أمن إيطاليا،
يفضل 49 بالمئة من الإيطاليين تعزيز حلف شمال الأطلسي بينما يريد 58 بالمئة نظاما
دفاعيا متكاملا للاتحاد الأوروبي بجيش واحد تحت قيادة موحدة وشراء مشترك للأسلحة.
وأظهر استطلاع رأي آخر
نشره المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية الشهر الماضي أن 17 بالمئة فقط من
الإيطاليين يؤيدون زيادة الإنفاق الدفاعي، وهي أدنى نسبة بين 12 دولة أوروبية
شملها الاستطلاع.