صحافة إسرائيلية

تقدير إسرائيلي: الاحتلال سيرفض الخطة العربية ويمنح مهلة أسابيع لمسار المفاوضات

تحدثت قناة عبرية عن التوصل لاتفاق مبدئي يتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من الدفعة السابع- جيتي
ذكرت أوساط إسرائيلية أن حكومة الاحتلال تمنح فرصة للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين ونهاية سيطرة حماس على قطاع غزة، إلا أنها في الوقت ذاته تحضر خيارا لـ"القتال المكثف في القطاع إذا فشلت الجهود".

ونقلت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي في مقال نشرته صحيفة "معاريف" عن مصادر حكومية رفيعة، قولها إن "إسرائيل تقدم فرصة للطريق الدبلوماسي للوصول إلى اتفاق يتم فيه تحرير الأسرى، وألا تبقى حماس في غزة، سواء كقوة عسكرية أو كيان مدني".

وأضافت أنه بموجب ذلك، فإن "الخطة العربية، التي قد تترك حماس في غزة كتنظيم عسكري على غرار حزب الله في لبنان، غير مقبولة من قبل إسرائيل، ولن توافق عليها".

وفيما يتعلق بالجدول الزمني، أشارت المصادر إلى أن "هناك حاجة إلى وقت كافٍ لاستخدام مسار المفاوضات، لكن هذا الوقت لن يكون غير محدود، والوقت سيكون على مدار أسابيع وليس شهورا طويلة، حتى يتضح ما إذا كانت الأمور ستتجه نحو تسوية أو نحو حرب".

وذكرت براسكي أنه "كما هو معروف، بعد اجتماعين ليليين تم عقدهما (الأول كان موسعًا بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين والثاني كان محدودًا بمشاركة رئيس الوزراء وعدد من الوزراء الكبار)، تم اتخاذ قرار بتأجيل إطلاق سراح 602 أسير فلسطيني كانوا من المقرر أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأخيرة من الصفقة".

وفي وقت سابق، تحدثت قناة عبرية عن التوصل لاتفاق مبدئي يتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من الدفعة السابعة، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت القناة الـ12 العبرية إنه "سيتم نقل جثتين لأسرى إسرائيليين خلال الـ24 ساعة القادمة إلى مصر، وبعد ذلك سيتم الإفراج عن 301 أسير فلسطيني، وهو نصف عدد دفعة الأسرى".

وتابعت: "لاحقا سيتم نقل جثتين إضافيتين لأسرى إسرائيليين، ومن ثم الإفراج عن النصف الثاني من الأسرى الفلسطينيين".