أكد قادة حزب حزب
شين فين الإيرلندي، أنهم لن يحضروا حدثا تقليديّا لعيد القديس باتريك، الشهر المقبل في البيت الأبيض؛ احتجاجا على موقف الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب بشأن قطاع
غزة.
وقالت زعيمة الحزب الإيرلندي ماري لو ماكدونالد؛ إن موقف إدارة ترامب كان كارثيّا وخاطئا، وأنها اتخذت موقفا مبدئيّا ضد تهديد الطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من غزة.
واقترح ترامب إبعاد حوالي 2 مليون فلسطيني من غزة، حتى تتمكن
الولايات المتحدة من امتلاك وإعادة بناء ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط"، وقد رحب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالفكرة، لكنها قوبلت بالرفض الشامل من قبل الفلسطينيين والدول العربية، وتسببت في قلق قادة العالم الآخرين، وألقت بظلال من الشك على وقف إطلاق النار.
وقالت ماكدونالد: "تابعت بقلق متزايد ما يحدث على الأرض في غزة والضفة الغربية، ومثل العديد من الإيرلنديين الآخرين، استمعت برعب إلى دعوات من رئيس الولايات المتحدة للطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من منازلهم والاستيلاء الدائم على الأراضي الفلسطينية".
وانضمت إلى ماكدونالد في المقاطعة رئيسة وزراء
إيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، ونائبة رئيس الحزب، التي قالت إنها تقف إلى جانب الإنسانية.
ولقي هذا الإعلان انتقادات واسعة النطاق من جانب المعارضين السياسيين لحزب شين فين، واتهم رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، الذي قال إنه لم يتلق دعوة رسمية لزيارة واشنطن، ولكنه يتوقع عقد الاجتماع ويخطط لحضور شين فين بممارسة "ألعاب سياسة".
وقال مارتن، زعيم حزب "فيانا فايل" اليميني الوسطي؛ إن هذه فرصة مهمة لمناقشة التجارة وتقديم وجهة نظر إيرلندا بشأن أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقال مارتن: "نحن بحاجة إلى تعزيز وقف إطلاق النار، ونحن بحاجة إلى زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية إلى غزة، ونحن بحاجة إلى خلق مسار سياسي لحل الدولتين".