ملفات وتقارير

هذه المطالب الموجهة للقمة العربية بشأن فلسطين.. "إلغاء 3 كلمات"

ترصد "عربي21" المطالب التي تفاعلت مع إعلان القمة العربية الطارئة- الأناضول
أدى الإعلان عن القمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية في 27 شباط/ فبراير الجاري، إلى تعليقات وردود واسعة في أوساط شعبية عربية، وسط آمال أن ترتقي القمة للظروف الصعبة الراهنة، تزامنا مع التصريحات المثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص تهجير الفلسطينيين.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إنّ "القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025، وذلك بالتنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية".

وبحسب البيان، فإن قرار عقد القمة جاء بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر، وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.

بدوره، أفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأن القمة العربية الطارئة ستبحث مقترحًا عربيًا يستند إلى التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، في مواجهة المقترح الأمريكي بشأن غـزة، مشددًا على أنه "لا يمكن لترامب أو أي جهة شراء غزة".



وأضاف أبو الغيط أن "التواصل العربي محصور مع السلطة الفلسطينية وليس مع حماس"، مؤكدًا أن "الدول العربية متفقة على حل الدولتين، وأن موقف القيادة السعودية تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت، في حين يسعى نتنياهو إلى إفشال أي اتفاق حول غزة".


وترصد "عربي21" المطالب التي تفاعلت مع إعلان القمة العربية الطارئة، والتي من بينها إلغاء ثلاث كلمات لخروج القمة بقرارات حقيقية وفاعلة.

كلمات الشجب والإدانة

وكتب عادل الحربي تغريدة عبر موقع "إكس": "أدعو الله عز وجل أن يتم إلغاء 3 كلمات (..)، نشجب وندين ونستنكر (..)، في القمة القادمة، فلقد مللنا هذه الكلمات التي جعلتنا للأسف نتقبل الضربات في دولنا العربية، دون أي قرار يتم اتخاذه فعليا (..)".

وتابع قائلا: "فلسطين الآن وشعبها تحت القتل والتهجير، حتى يمحوا من على وجه الأرض، متى يكون لدينا قرارات فعلية؟!".

وكتب مغرد آخر: "ترامب يهدد بفتح أبواب الجحيم على غزة يوم السبت. لذا يجب تقديم موعد القمة العربية إلى يوم الجمعة، هذه الجمعة، واتخاذ موقف سياسي قوي مشترك يتحدى هذا الصلف الأمريكي".



وأضاف أن "البداية المؤثرة تكون باتخاذ قرار جماعي بسحب سفراء الدول العربية من واشنطن احتجاجا على التهديدات والسياسات الأمريكية، وقرار ثان بسحب السفراء العرب من تل أبيب ووقف التطبيع مع حكومة الفاشي المتغطرس نتنياهو".

وأردف قائلا: "يجب أن توقن الحكومات والشعوب العربية أن الله تعالى هو القوي العزيز، وهو مصرّف الأقدار لا ترامب، وأن تتذكر كم من حملة صليبية على الشرق العربي الإسلامي فشلت وهزمت من قبل".

في حين قال مغرد ثالث: "هناك أمر يدبر بليل تعبر عنه الجامعة العربية على استحياء، قد ينضاف إليه ما يتردد من إصرار البعض على إضافة كلمة "القسري" إلى بيان القمة القادمة عن التهجير، ما قد يعني قبول "التهجير الطوعي"، مع ما يتداول أيضا من قرار السلطة وقف مخصصات الأسرى، ما يدفع إلى التهجير (..)، أرجو أن تكذبني الأيام".