شهدت
مصر في الفترة الأخيرة عددا من
الجرائم البشعة، حيث شهدت منطقة
حدائق الأهرام المصرية جريمة مروعة، وأقدم
حارس عقار على طعن أربعة أشخاص،
بينهم طالبان بمعهد السينما ومديرا إنتاج، وذلك بعد مشادة نشبت بينه وبين مجموعة
من الأطفال الذين كانوا يلعبون بالقرب من أحد العقارات في المنطقة.
وأفادت مصادر
أمنية بأن غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة تلقت بلاغًا حول الواقعة، لتنتقل
الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، حيث عُثر على المصابين الأربعة يعانون من جروح
نافذة. وعلى الفور، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما ألقت
الشرطة القبض
على المتهم، وبدأت التحقيقات معه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جريمة أخرى تهز
دمياط
وفي واقعة
منفصلة لا تقل بشاعة، أقدم رجل بمحافظة دمياط على الاعتداء على حفيديه، حيث طعنهما
بطريقة وحشية أثناء سيرهما مع والدتهما، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة في
الرقبة وأجزاء متفرقة من الجسد. وقد أصيبت الأم بجروح في يدها أثناء محاولتها
الدفاع عن طفليها، اللذين يبلغان من العمر 7 و9 سنوات.
وتمكنت قوات
الشرطة من السيطرة على الجاني بعد تدخل الأهالي، حيث جرى القبض عليه من قِبل رجال
قسم ثاني دمياط، ليتم تحرير محضر بالواقعة وعرضه على جهات التحقيق، التي قررت حبسه
أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وتسلط هذه
الحوادث الضوء على خطورة العنف العشوائي الذي قد يتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء
وإصابة آخرين بجروح خطيرة، ما يستدعي مزيدًا من الإجراءات لحماية المواطنين
وتعزيز الأمن في المناطق السكنية.