من بين أمور كثيرة يختلف عليها الرئيسان الأمريكي دونالد
ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، إلا أنهما يتفقان على أنه لا وجود لجنس ثالث، بل ذكر وأنثى فقط.
وقال في خطاب تنصيبه، "اعتبارا من اليوم ستكون السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة وجود جنسين فقط: ذكر وأنثى".
وقال مسؤول بالإدارة الجديدة في البيت الأبيض الاثنين إن ترامب سيصدر أوامر تنفيذية تقلص برامج التنوع والمساواة والشمول وتعلن أن الحكومة الأمريكية الاتحادية لن تعترف إلا بوجود جنسين فقط هما الذكور والإناث.
وأضاف المسؤول أن المزيد من الإجراءات بشأن برامج التنوع والمساواة والشمول متوقعة قريبا جدا لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى حول الخطوات المزمعة أو متى سيتم الإعلان عنها.
وأردف أن الأوامر التنفيذية ستتضمن عدم استخدام الأموال الاتحادية لدعم ما يسمى "أيديولوجية النوع الاجتماعي"، وهو مصطلح فضفاض يستخدم غالبا للإشارة إلى أي أيديولوجية تروج لوجهات نظر غير تقليدية حول الجنس والنوع.
وقال المسؤول إن الأموال الأمريكية لن تستخدم أيضا في الإجراءات الطبية المتعلقة بتغيير النوع.
وخلال فترة رئاسته الأولى، أعلن ترامب أنه سيمنع المتحولين جنسيا من الخدمة في الجيش وجمدت إدارته تجنيدهم. لكن خليفته الرئيس جو
بايدن ألغى هذا القرار عندما تولى المنصب في عام 2021.
على الجانب الروسي، ينص قانون أقره البرلمان الروسي في 2014 على تغريم الترويج للمثلية الجنسية في البلاد.
وفي 2022 قال بوتين في خطاب له: "لا نريد أن يُفرض في مدارسنا ابتداء من المدرسة الابتدائية الشذوذ الذي يؤدي إلى التدهور والانقراض وأن يفرض عليهم أن هناك، حسب مزاعمهم، عدا المرأة والرجل أي جنس ثالث وأن يُقترح عليهم إجراء عمليات تغيير الجنس".
وبعد عام، وقع بوتين، قانونا يحظر التحول الجنسي، باستثناء الحالات الطبية المتعلقة بـ"علاج التشوهات الخلقية"، بقرار من لجنة طبية.