سياسة عربية

2000 طبيب مصري يتوجهون إلى غزة بعد وقف إطلاق النار

اقتحم الاحتلال مستشفى الشفاء في غزة مرتين ودمر ساحاته وأجزاء من مبانيه واعتقل المئات- جيتي
أكد نقيب أطباء مصر الدكتور أسامة عبد الحي، أن أكثر من ألفي طبيب مصري مستعدون لدخول قطاع غزة كمتطوعين لعلاج الجرحى، وذلك قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح يوم غد الأحد.

وأوضح عبد الحي أن النقابة تنسق مع الهلال الأحمر المصري والحكومة لتجهيز الأطقم الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي في غزة، لافتا إلى أن أكثر من ألفي طبيب مستعدون لدخول غزة كمتطوعين لعلاج الجرحى.

 وأشار بحسب تصريحات صحفية إلى أن القطاع الصحي في غزة يحتاج لكل التخصصات الطبية، وهناك أولوية كبيرة لتخصصات التخدير والجراحة والعظام والتجميل.

وطالب عبد الحي المجتمع الدولي وكل القوى الفاعلة في العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن جميع الأطقم الطبية التي اعتقلها وهي تؤدي عملها داخل مستشفيات غزة، التي لم تسلم من قصف وهجوم الاحتلال على مدار أكثر من عام.

وأعلنت دولة قطر تقديم وقف إطلاق النار في غزة، بناء على توافق جرى بين طرفي الاتفاق، برعاية الوسطاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إنه "بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة الـ8:30 من صباح يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير بالتوقيت المحلي في غزة".

وأضاف الأنصاري في تغريدة في حسابه على منصة إكس: "نوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية".

وكان موعد وقف إطلاق النار في غزة قد تحدد يوم الأحد عند الساعة الـ12:15 بالتوقيت المحلي لغزة، قبل أن تعلن قطر تقديمه.

ومساء الجمعة، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة نقلا عن مصدر مطلع لم تكشف هويته، بانتهاء اجتماع دولي استضافته القاهرة بالاتفاق على تشكيل غرفة عمليات تضم مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة و"إسرائيل" لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.