وصف مصدر مطلع على محادثات إبرام صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد
ترامب هو "الحافز الوحيد لإسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس".
وقال المصدر عن الصفقة التي تبدو قريبة من تحقيق انفراجة: إن "ترامب.. ترامب وحده هو الحافز"، مضيفا أن رئيس وزراء الاحتلال
الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو "يريد أن يبقى قريبا من ترامب"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأوضح أن "هناك صورة أكبر هنا يريد (نتنياهو) تحقيقها. وكما تعلمون، البقاء على نفس الخط مع ترامب أمر مهم.. وهذا كل ما في الأمر".
وأشار إلى أنه حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق بحلول 20 كانون الثاني/ يناير عندما يؤدي ترامب القسم كرئيس، يجب أن تكون هناك "خطة عمل" بحلول ذلك التاريخ.
وفي وقت سابق، قال مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة رويترز، إن مسودة "نهائية" لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى سلمتها قطر إلى "إسرائيل" وحركة حماس للموافقة عليها.
وذكر المسؤول أنه تم التوصل إلى انفراجة في الدوحة بعد منتصف الليل في أعقاب محادثات بين قيادات المخابرات الإسرائيلية ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ورئيس الوزراء القطري.
ولفت المسؤول إلى أن رئيس وزراء قطر التقى مع وفد من حركة حماس، فيما التقى مبعوث ترامب بوفد إسرائيلي لدفع الجانبين نحو التوصل إلى اتفاق.
ونقلت وكالة أنباء رويترز، عن مصدر في حركة حماس - لم تسمه - قوله إن المفاوضات بشأن قضايا رئيسية لوقف إطلاق النار في غزة أحرزت تقدما ويجري العمل على استكمال ما تبقى قريبا.
وكان مصدر قيادي في حركة حماس أكد السبت، أن العد التنازلي لإعلان وقف إطلاق النار في غزة بدأ فعليا، عقب تعاطي الحركة "إيجابيا" مع بعض التعديلات في نصوص الاتفاق المقترح، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ"عربي21"، إن اللجان الفنية من الأطراف كافة، أنهت إعداد الاتفاق بشكله النهائي، على إثر مرونة كبيرة أبدتها الحركة للوصول إلى صيغة توافقية، مؤكدا أن الحركة والوسطاء على حد سواء ينتظرون رد حكومة الاحتلال.