استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء،
جراء تواصل
مجازر الاحتلال الإسرائيلي وتدمير منازل فوق رؤوس ساكنيها، في إطار حرب
الإبادة المستمرة في قطاع
غزة لليوم الـ459 على التوالي.
وذكرت مصادر طبية أن ستة فلسطينيين على الأقل بينهم
امرأة استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية التي وقعت خلال الساعات الأخيرة، والتي
استهدفت منزلا وتجمعين مدنيين في مناطق وسط وشمال القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى "
شهداء الأقصى"
بمدينة دير البلج وسط قطاع غزة، باستشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف
منزلا لعائلة "عبد الهادي" في مخيم البريج وسط القطاع.
وقالت إدارة مستشفى "العودة" في مخيم
النصيرات وسط القطاع إن "شهيدة و13 إصابة، جُلهم من الأطفال، وصلوا إلى المشفى" عقب القصف ذاته.
وفي قصف إسرائيلي ثانٍ لتجمع مدني، استشهد فلسطيني
بمنطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وفق إفادة مسعفين فلسطينيين.
وفي شمال القطاع، استشهد فلسطيني في قصف طائرة مسيرة
إسرائيلية لتجمع مدني بمحيط مسجد الخالدي في المناطق الغربية بشمال غزة.
بدورها، أفادت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، بأن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 31 شهيدا و57 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأوضحت أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 45,885 شهيدا و 109,196 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م".
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين
الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم
أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال
والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال
أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب
وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.