صحافة إسرائيلية

محلل عسكري إسرائيلي: حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إبرام صفقة تبادل

أشكنازي: حكومة نتنياهو مارست حيلا قادت حركة حماس إلى تفجير المفاوضات- جيتي
مع تزايد الأنباء المتفائلة حول إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، يحذر المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي من أن حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وهاجم أشكنازي في مقال له بصحيفة "معاريف" حكومة نتنياهو واتهمها بممارسة كل الحيل لاستفزاز حركة حماس لتفجر المفاوضات حول الصفقة.

وقال أشكنازي: "حان الوقت لإزالة الأقنعة ووضع الأمور على الطاولة، المسؤولة عن مصير الأسرى هي حكومة إسرائيل، من منع الإفراج في شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو هي حكومة إسرائيل، من خلال الحيل التي نفذتها والتي قادت حماس إلى تفجير المفاوضات"، مضيفا أن "ممر فيلادلفيا ليس حجر الزاوية لوجودنا".

ومضى يقول: "لا يوجد منطق أو غاية في تمسك الحكومة بالمفاوضات باستثناء بقاء حكومة إسرائيل الحالية التي فقدت الرحمة وتركت 100 من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، من الجنود والمجندات، لمصيرهم.. لا يوجد غاية من الطلب الإسرائيلي بمواصلة القتال حتى بعد الاتفاق. أوافق على أنه يجب الاستمرار في القتال في غزة، لكن هذا ليس ما يعنيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".

وتابع: "لا يوجد أي منطق في مزاعم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على اتفاق كامل لتحرير جميع الأسرى سواء كانوا أحياء أو أمواتا مقابل إنهاء القتال. يجب تذكير رئيس الحكومة بأنه قبل شهر ونصف تقريبًا توصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الشمال، مع حزب الله، العدو الأكبر والأكثر خطورة من حماس".

وكشف أشكنازي أن جيش الاحتلال لا يقترب من بعض المناطق في غزة خشية من وجود أسرى داخلها، وقال: "حاليًا، لا يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بالمناورة في مناطق الوسط الثلاثة، ولم يدخل إلى الأحياء في خانيونس، وكذلك بعض الأحياء في مدينة غزة. السبب هو القلق من أن هناك أسرى في تلك المناطق، والفهم المستمد من التجارب السابقة هو أن دخول القوات إلى مناطق يوجد فيها أسرى يعرض مصيرهم لخطر كبير ومباشر".

واستدرك قائلا: "إذا كان الأمر كذلك، فما هي الغاية من الاتفاق الجزئي؟ كيف سيستمرون في القتال داخل نفس المناطق التي يوجد فيها أسرى؟".