أعلنت السلطات
العراقية العثور على مقبرة
جماعية تضم 37 جثة، أثناء ترميم مدرسة في منطقة
تلعفر بالموصل شمال العراق.
وقال محافظ تلعفر خليل محسن، إن القائمين على
عملية ترميم المدرسة، أبلغوا دائرة الصحة ومؤسسة ذوي الشهداء العراقية بما عثروا
عليه، وبعد حضور فرق البحث تبين وجود 37 جثة في المقبرة.
ولفت إلى أن الجثث تعود لأشخاص أعدمهم تنظيم
الدولة، وقال إن الاعتقاد يسود بأنهم من التركمان من سكان الموصل بعد الاستيلاء
عليها.
ولفت المحافظ إلى
اعتقادهم بوجود العديد من المقابر الجماعية حول الموصل وتلعفر تعود إلى تلك
الفترة.
واستولى
تنظيم الدولة،
على كامل محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار في العراق، وجزء من محافظتي ديالى
وكركوك في عام 2014.
وكانت السلطات
العراقية، أشرفت على فتح
مقبرة جماعية تعود لضحايا نظام حزب البعث السابق، بحضور
عدد من الجهات الرسمية والمحلية.
وقالت عقيلة رئيس
الجمهورية، شاناز إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي مشترك، إن عملية فتح المقبرة، تمثل
خطوة إضافية نحو تحقيق العدالة، وإحياء ذكرى الضحايا الذين عانوا جرائم الإبادة
الجماعية خلال حقبة النظام البائد.
وأضافت أن هذه
المقبرة، التي اكتشفت عام 2019 تضم رفات أطفال ونساء ورجال دفنوا، قبل أكثر من
أربعة عقود.
من جهته، قال محافظ
المثنى مهند العتابي، إن الجهود مستمرة بالتنسيق بين الحكومة المحلية والجهات
المختصة للتنقيب عن المقابر الجماعية وتوثيقها، وعددها في بادية السماوة 23 مقبرة.
وكانت السلطات
العراقية، عثرت في محافظة النجف في جنوب العراق على مقبرة جماعية تعود إلى تسعينات
القرن العشرين، أخرج منها 15 جثمانا من أصل 100 يعتقد أنها دفنت فيها، على ما أفاد
مسؤول السبت.
بدوره، أكد مدير عام
دائرة المقابر الجماعية، ضياء كريم، أن عملية فتح المقبرة استمرت ثمانية أيام
متواصلة.
وقال إن المقبرة تضم
عشرات الرفات من مختلف الأعمار جميعهم يرتدون الزي الكردي.