حاز وسم "
سوريا تتحرر" على تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط تقدم فصائل
المعارضة السورية في معاركها ضد النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له، وذلك بالتزامن مع وصول المعارك إلى حمص واشتعالها في جنوب البلاد.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة من المعارك وسيطرة الفصائل على مواقع تابعة للنظام من خلال الوسم الذي تصاعد استخدامه بعد سيطرة المعارضة على حماة وتقدمهم نحو مدينة حمص.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية بتطورات المعارك المتواصلة للأسبوع الثاني على التوالي، لا سيما بالمقاطع المصورة التي وثقت لحظات إطلاق سراح المعتقلين في العديد من سجون النظام.
وبسطت فصائل المعارضة المنضوية تحت "إدارة العمليات العسكرية" سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية، وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة.
كما سيطرت الفصائل المعارضة على قريتي تيرمعلة والغنطو شمال حمص، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص، بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".
وسيطرت كذلك على قريتي تير معلة والدار الكبيرة شمالي حمص وباتت على بعد 3 كيلومترات من مدينة حمص، حسب وكالة الأناضول.
وبالتزامن مع تقدم المعارضة من الشمال نحو دمشق، اشتعلت جبهة الجنوب بعد إعلان فصائل المعارضة هناك تشكيل غرفة عمليات الجنوب وبدء حملة عسكرية ضد النظام تحت مسمى "كسر القيود" في مدن السويداء ودرعا والقنيطرة.
وتاليا جانب من التفاعل مع وسم "سوريا تتحرر":