حقوق وحريات

وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي تنديدا بحرب الإبادة على غزة (شاهد)

عاشت عدّة مدن مغربية على إيقاع وقفات حاشدة- الأناضول
شارك العشرات من المغاربة، في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، بالعاصمة الرباط، أمس الجمعة، للتنديد بحرب الإبادة التي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ أكثر من عام.

وطالب المحتجون بوقف إطلاق النار على كامل القطاع المحاصر، فيما استنكروا في الوقت نفسه ما وصفوه بـ"الدعم الغربي المتواصل لتل أبيب رغم الإبادة".

ورفع المحتجون، خلال الوقفة نفسها، جُملة لافتات توثّق جرائم الإبادة السارية على الأهالي في غزة، وكذا تلفّح جل المُشاركين بالكوفية، ورفعوا كلا من العلمين الفلسطيني والمغربي، وهتفوا بعدّة شعارات، من قبيل: "عاشت فلسطين"، و"كلنا فداء غزة الصامدة"، و"فضيحة دولية، جرائم صهيونية".



وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وهي التي دعت للوقفات الحاشدة، عبر بيان إن "المغاربة خرجوا في 105 مظاهرات بـ48 مدينة في جمعة طوفان الأقصى دعما للفلسطينيين، وللتنديد بالمجازر المرتكبة بحق سكان غزة والدعم الأمريكي لإسرائيل".

وأوضحت الهيئة نفسها (غير حكومية) أن الفعاليات قد جرت تحت شعار: "جميعا من أجل إيقاف الإبادة الجماعية بغزة"، حيث رفعت خلالها الأعلام والكوفية الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أنه بوتيرة شبه يومية، وعلى مدار أكثر من عام كامل، عاشت عدّة مدن مغربية على إيقاع وقفات حاشدة، لا سيما في قلب العاصمة الرباط، للتضامن مع كامل الشعب الفلسطيني، خاصة الأهالي في قطاع غزة وكذا في جنوب لبنان؛ للمطالبة برفع الحصار وإدخال المساعدات، وإنهاء اتفاقية التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وبدعم أمريكي، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، مجازره، متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بحق رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.