حول العالم

نجل الشيف الشربيني يدهس "عامل دليفري" في مصر ويفر هاربا.. ما القصة؟

الحادث وقع بالقرب من أحد الشوارع الحيوية في المدينة، مما أدى إلى تدخل الأهالي- CC0
كشف أجهزة الأمن المصرية تفاصيل الحادث الدهس الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بمدينة الشيخ زايد بعد أنت تلقت بلاغاً بوقوع حادث تصادم أودى بحياة عامل دليفري يُدعى علاء عماد الدين.

واتضح من التحقيقات الأولية أن عامل الدليفري أثناء قيادته لدراجته النارية، صدمه نجل الشيف الشربيني، الذي كان يقود سيارة من طراز "رانج روفر" بسرعة عالية، حيث أفاد شهود عيان أن السيارة سحبت الدراجة النارية لمسافة تزيد على 20 متراً بعد الاصطدام.

ووقع الحادث بالقرب من أحد الشوارع الحيوية في المدينة، مما أدى إلى تدخل الأهالي في محاولة لإيقاف السيارة وإسعاف العامل، الذي وُصف بأنه في حالة حرجة وقت الحادث، فيما تردد أن الجاني طفل لا يحمل رخصة قيادة.

وأكد السلطات أنه بالفحص تبين أنه حال سير السيارة المشار إليها اصطدمت بدراجة نارية من الخلف مما أدى إلى وفاة قائد الدراجة النارية، وأفاد أحد شهود الواقعة بأن قائد السيارة فر هارباً عقب وقوع الحادث وتوقف على بعد مسافة 100 متر لحدوث عطل بالسيارة وترجل منها وفر هارباً.




التفاصيل الطبية
ونُقل العامل المصاب على الفور إلى مستشفى الشيخ زايد في حالة حرجة، وتعرض لكسور متعددة في الجمجمة، بالإضافة إلى نزيف داخلي حاد في المخ.

وأشار التقرير الطبي إلى أن هذه الإصابات كانت السبب الرئيسي لدخوله في غيبوبة استمرت لعدة أيام قبل إعلان وفاته رسميًا.

والشاب المتوفى، علاء عماد الدين، من مواليد 2003، كان يعيل أسرته الصغيرة من خلال عمله في خدمة التوصيل، ما زاد من التعاطف مع قضيته.






الإجراءات القانونية
عقب الحادث، أُبلغت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فوراً، تم استدعاء نجل الشيف الشربيني للتحقيق معه، ووجهت إليه تهمة القيادة المتهورة والتسبب في وفاة شخص، ولاحقًا، تم إخلاء سبيله بعد دفع كفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين رأوا في ذلك محاولة للتأثير على مسار القضية.

ومن جانبه، نفى الشيف الشربيني في تصريحات محاولة التستر على نجله، مؤكدًا أنه لم يكن حاضرًا أثناء وقوع الحادث وأنه لا علاقة له بمحاولة تهريب المتهم أو إخفاء الأدلة كما تداول البعض.



ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي

وانتشرت أنباء الحادث بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المستخدمون عن غضبهم من الواقعة وطالبوا بالعدالة لعائلة الضحية.

وتركزت الانتقادات حول ما وصفه البعض بـ"استغلال النفوذ"، حيث تداول شهود عيان أن هناك محاولات لنقل السيارة وإخفاء لوحاتها بعد الحادث.



روايات الشهود
وذكر شاهد عيان أن السيارة استمرت في السير لمسافة حوالي 600 متر بعد الاصطدام، قبل أن يُجبر قائدها على التوقف، كما أشار إلى أن ونشاً حضر إلى موقع الحادث لمحاولة سحب السيارة، لكن الأهالي منعوا ذلك.

ووفقًا للشهود، حاول أحد الأشخاص فك لوحات السيارة بناءً على طلب من والد المتهم، لكن الأهالي تدخلوا أيضًا لإيقافه.