أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكية عن استخدام كلاب آلية لتعزيز تأمين منزل الرئيس المنتخب دونالد
ترامب في منتجع مار إيه لاغو في ولاية
فلوريدا.
ولم يكشف كبير مسؤولي الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، أنتوني جوجليلمي٬ عن موعد بدء استخدام الروبوتات في مار إيه لاغو، لكنه أشار إلى أن هذه التكنولوجيا تساهم في تحقيق الأهداف الأمنية للجهاز.
وقال جوجليلمي في بيان مشترك مع شركة "نيكستار": "إن حماية الرئيس المنتخب تُعد أولوية قصوى. ورغم أننا لا نستطيع التطرق إلى قدرات الروبوتات بالتفصيل، إلا أن الكلاب الآلية مجهزة بتكنولوجيا مراقبة وأجهزة استشعار متطورة تدعم عمليات الحماية لدينا".
وعرضت الخدمة السرية قدرات الروبوتات في مقطع فيديو شاركته خلال قمة الناتو في تموز/ يوليو 2024 بواشنطن العاصمة. وأوضح مسؤول في الخدمة السرية أن هذه الوحدات جزء من برنامج "ASTRO"، الذي يرمز إلى "الأنظمة المستقلة والتشغيل الآلي التقني".
وذكر المسؤول أن "الكلاب" الآلية يمكن تزويدها بتقنيات للكشف عن القنابل والمواد الكيميائية الخطرة، كما أنها مزودة بكاميرات حرارية وقدرات تكبير عالية الوضوح.
في الوقت ذاته، كانت الكلاب الآلية مجرد أحد التدابير الأمنية المتبعة في مار إيه لاغو منذ يوم الانتخابات، إذ تم رصد قارب تابع لخفر السواحل مزود بمدافع في بحيرة وورث لاغون بالقرب من مقر إقامة ترامب.
ويأتي التركيز على تعزيز الأمن في مار إيه لاغو عقب فوز ترامب بالسباق الرئاسي لعام 2024، حيث إنه تعرض خلال الفترة الماضية لمحاولتي
اغتيال.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، الجمعة الماضية، أن ترامب كان مستهدفاً في مؤامرة اغتيال إيرانية، وتم توجيه الاتهام إلى ثلاثة أشخاص على صلة بهذا المخطط المزعوم.
محاولات اغتيال
وتعرض الرئيس الأمريكي المنتخب لمحاولات اغتيال أثناء فترة ترشحه.. ففي أيلول/ سبتمبر الماضي، أحبط جهاز الخدمة السرية الأمريكي محاولة اغتيال بالقرب من ملعب ترامب للغولف في فلوريدا.
وأفاد مسؤولون من جهات إنفاذ القانون بأن عناصر الخدمة السرية رصدوا مسلحاً في الأحراش على مسافة مئات الياردات من موقع ترامب، وأطلقوا النار عليه.
وأضافوا أن المشتبه به تخلّى عن بندقية هجومية من طراز "إيه كيه-47" (كلاشينكوف) وأغراض أخرى قبل أن يفر في سيارة، لكن السلطات ألقت القبض عليه لاحقاً.
جاء ذلك بعد شهرين من تعرض ترامب لمحاولة اغتيال أخرى بإطلاق النار خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة في أذنه اليمنى.