تواصل قوات
الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع
غزة لليوم الـ400 على التوالي، مرتكبة
مجازر مروعة بحق المدنيين، وسط أوضاع إنسانية كارثية، بفعل الحصار المطبق ومنع دخول المواد الأساسية اللازمة لإنقاذ الحياة.
وقال تقرير لوزارة الصحة
الفلسطينية، إن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 44 شهيدا و81 اصابة خلال الـ"24 ساعة الماضية".
ولفتت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 43 ألفا و552 شهيدا و 102 ألف و765 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
ولم تهدأ الغارات والقصف المدفعي على قطاع غزة على الإطلاق، وسط إمعان وحالة من الاستفراد بالمدنيين العزل قتلا وتشريدا، في محاولة لتهجيرهم قسريا، خصوصا من مناطق الشمال التي تشهد عدوانا وحشيا غير مسبوق.
واستشهد الليلة الماضية وفجر السبت، 14 مواطنا، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدينتي غزة وخانيونس.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون جرّاء استهداف قوات الاحتلال مدرسة فهد الصباح التي تؤوي نازحين في شارع يافا بمدينة غزة. وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني.
وأضاف أن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا 9 شهداء وعددا من الجرحى إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، إثر قصف طائرات الاحتلال خياما تؤوي نازحين في المدينة.
وتركز قوات الاحتلال عدوانها منذ ما يزيد على الشهر على مناطق شمال غزة، خصوصا مخيم جباليا الذي تحاصره وتطبق الخناق عليه بثلاثة ألوية قتالية، في إطار خطة تهدف إلى تهجير سكانه، وتدميره بالكامل.