سياسة دولية

استشهاد مسعفين في قصف إسرائيلي على لبنان.. حصيلة القطاع الصحي تصل لـ180

أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريحا- الأناضول
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن مسعفين اثنين استشهدا جراء قصف إسرائيلي استهدف نقطة تجمع تابعة للدفاع المدني في بلدة البازورية جنوبي البلاد.

وأضافت الوزارة في بيان لها الأحد، أن "العدو الإسرائيلي استهدف نقطة تموضع لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية- الدفاع المدني، في البازورية، ما أدى إلى سقوط شهيدين اثنين من المسعفين".

وأشارت إلى أن "مستشفى تبنين الحكومي (قضاء بنت جبيل) في جنوب لبنان تعرض لأضرار جسيمة، نتيجة غارات العدو الإسرائيلي في المحيط الملاصق للمستشفى، الأحد".

وذكرت أن "القصف أدى إلى إصابة 7 أشخاص بجروح داخل المستشفى، و3 آخرين خارج المستشفى، وذلك في تكرار للاعتداءات التي ينفذها الاحتلال (الإسرائيلي) منذ بدء عدوانه على لبنان (في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، والتي تنتهك القوانين التي تفرض حماية المنشآت الصحية"، وفق البيان ذاته.

وحمّلت وزارة الصحة اللبنانية في بيانها "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن خرق الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية"، منددة بـ"الصمت المريب الذي يعتمده المجتمع الدولي حيال هكذا انتهاكات"، بحسب البيان.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في القطاع الصحي إلى 180، بينما بلغ عدد الجرحى 294 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة اللبنانية، اطلعت عليها "الأناضول".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الثلاثاء.

ويوميا، يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.