سياسة عربية

وزارة الدفاع الإيرانية تعلن الانتهاء من إصلاح أضرار الضربة الإسرائيلية

أكدت وزارة الدفاع الإيرانية أن الأضرار كانت خفيفة - إرنا
أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصر زاده، الاثنين، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير تسبب في أضرار خفيفة وقاموا بتعويضها على الفور.

وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن تعويض آثار الضربة الأخيرة للقدرات الصاروخية الإيرانية، يحتاج إلى عام على الأقل.

ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، عن نصر زاده، قوله إن إسرائيل التي تواصل عدوانها في المنطقة تنتهك كافة قواعد القانون الدولي.

وأضاف: "وقعت أضرار خفيفة خلال الهجمات الأخيرة التي شنها النظام الإسرائيلي ضد إيران، وباستخدام معرفتنا وقوتنا العلمية قمنا على الفور بالتعويض عنها".

على جانب آخر، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين إن إيران في وضع ضعيف يمكن استغلاله في المستقبل.

وأضاف جالانت خلال اجتماعه مع قادة القوات الجوية "لقد نفذتم ضربات دقيقة على راداراتهم وأنظمة دفاعهم الجوي، مما يخلق ضعفا كبيرا للعدو عندما نرغب في الضرب لاحقا".

وتابع "لقد ألحقتم الضرر أيضا بقدراتهم الإنتاجية، مما يغير ميزان القوى... لقد تم إضعاف قدراتهم الهجومية والدفاعية".



وفجر السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم استمر 4 ساعات على إيران، التي أكدت أنها تصدت بنجاح "لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد".

وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن استشهاد 4 جنود ومدني واحد، بحسب بيانات رسمية.

وجاء الهجوم على خلفية إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله"، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.

في وقت سابق من الاثنين، توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، "إسرائيل" بـ"عواقب مريرة" بعد استهدافها مواقع عسكرية إيرانية.



ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن سلامي قوله، إن "إسرائيل" "فشلت في تحقيق أهدافها المقيتة" من خلال ضرباتها التي وصفها بأنها "سوء تقدير وعجز" محذرا الدولة العبرية من "عواقب مريرة لا توصف".

جاء ذلك في رسالة بعث بها سلامي إلى القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، للتعزية بأربعة جنود قتلوا في قاعدة "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي إثر العدوان الإسرائيلي.

من جهته أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد الماضي، أن بلاده لا تسعى وراء الحرب لكنها ستدافع عن حقوقها وستتخذ ردا مناسبا على العدوان الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الإيراني، خلال اجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة طهران، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

وقال بزشكيان: "نحن لا نسعى وراء الحرب وإنما سندافع عن حقوق الشعب والوطن، وسنتخذ ردا مناسبا على عدوان الكيان الصهيوني".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم العدوان الإسرائيلي الذي سوف يؤدي استمراره إلى انتشار التوترات في عموم المنطقة.