اجتمع في القاهرة رئيس الشاباك
رونين بار مع رئيس المخابرات
المصرية العامة الجديد حسن محمود رشاد، في أول لقاء بعد تعيين الأخير، وقالت وسائل إعلام عبرية إن رشاد سلم نظيره الإسرائيلي خلال اللقاء "صفقة صغيرة" لتبادل أسرى وهدنة لأسبوعين.
وبحسب
هيئة البث العبرية، فقد بحث الاثنان ملف صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في
غزة، وذلك بعد أقل من أسبوع على تولي رشاد منصبه، لكنها وصفت المقترح الذي قدمه بار للحكومة المصغرة بأنه "مقترح إسرائيلي".
وتابعت الهيئة بأن بار تحدّث مع رشاد حول الفرصة التي أتيحت من جديد، من وجهة نظره، لاستئناف المفاوضات، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، مؤكداً أن "مصر لها دور مهم في ملف المفاوضات".
وعلى إثر اللقاء، قالت صحيفة معاريف إن الحكومة المصغرة ستجتمع لاحقا لمناقشة مقترح مصري جديد لصفقة تبادل، قدمها الرئيس الجديد للمخابرات المصرية، أطلق عليها "صفقة صغيرة".
وتقترح الخطة المصرية، إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.
الهدف من هذه الخطوة، وفقا لمسؤولين كبار، هو تجديد المفاوضات ووضع الأسس لاتفاق أوسع للمضي قدما.
وفي حين أعرب وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي عن دعم حذر للمبادرة، قدم الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش موقفا حازما ضدها.
وكان رئيس "الشاباك" قد زار القاهرة سرًّا قبل نحو أسبوع، والتقى مدير المخابرات المصرية السابق عباس كامل، قبل إقالته من منصبه، لبحث عدد من القضايا.
قبل أيام، عين رئيس النظام المصري، عبدالفتاح السيسي، اللواء حسن محمود رشاد رئيسا للمخابرات العامة، خلفا لعباس كامل الذي عين مستشارا لرئيس الجمهورية، ومنسقا عاما للأجهزة الأمنية.
وقاد كامل جهاز المخابرات، لمدة 6 سنوات تعامل خلالها مع ملفات الأمن الداخلي، والقضايا والأزمات الخارجية في ليبيا وفلسطين والسودان، وغيرها.