أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقق في استشهاد أسير من
حزب الله زعم أنه كان محتجزاً لدى قوات الجيش داخل الأراضي
اللبنانية.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي في تقرير له السبت: "على حد علمنا، فإن هذا هو التحقيق الأول الذي يفتحه الجيش الإسرائيلي بسبب حدث وقع على الأراضي اللبنانية، بعد أن تم حتى الآن فتح تحقيقات بشكل رئيسي تناولت الأحداث التي وقعت خلال المناورة البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وزعم الموقع أنه "منذ بدء المناورة البرية في لبنان، تمكن الجيش الإسرائيلي من اعتقال عدد من إرهابيي حزب الله، وتم القبض على أولهم، وضاح يونس، بعد أن عثر عليه المقاتلون في ممر تحت الأرض داخل مبنى يؤدي إلى المنطقة التي كان الإرهابيون يعملون فيها بعد ذلك استسلم وتم اعتقاله".
وأضاف أنه "تم التحقيق مع الأسير ميدانيا ومن ثم تقديمه لمزيد من التحقيق من قبل محققي الوحدة 504 في أحد سجون إسرائيل".
والسبت، أعلن "حزب الله" عن استهداف 14 تجمعا لجنود شمالي الأراضي المحتلة وقرب الحدود مع لبنان بالصواريخ والمدفعية، إضافة إلى شن هجمات أخرى بالصواريخ على مستوطنات ومدن وأهداف عسكرية، أبرزها قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا، ليرتفع عدد هجماته إلى 21 هجوما.
وقال حزب الله في سلسلة بيانات عبر منصة "تلغرام" إنه قصف بصليات صاروخية 13 تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنات شلومي والمالكية، والبصة، وزرعيت (مرتين)، وأفيفيم، وثكنة بيت هلل، وموقعي المالكية والمرج العسكريين (مرتين)، وفي منطقة جل الدير شمال شرق أفيفيم، وفي محيط بلدة عيتا الشعب، جنوبي لبنان.
وأضاف الحزب أنه أطلق قذائف مدفعية على "تجمع آخر للجنود الإسرائيليين عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا" جنوبي لبنان.
ولفت الحزب إلى أنه استهدف بالصواريخ، كذلك، "قاعدة عسكرية في منطقة ناشر، شرق مدينة حيفا، ومستوطنة الكريوت شمال حيفا، ومدينة صفد (مرتين)، ومستوطنة روش بينا، جنوب شرق المدينة ذاتها، ومستوطنة كريات شمونة".
إضافة إلى استهداف "دبابة ميركافا في مستوطنة زرعيت بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح"، و"مربض مدفعية العدو الإسرائيلي في مستوطنة ديشون بِصلية صاروخية".
على الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش عن هجوم بمسيرة من لبنان استهدفت منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مدينة قيساريا شمالا، لكنه لم يكن متواجدا وعائلته فيه.
وفيما لم تتبن أي جهة من لبنان هذا الهجوم حتى الساعة، أفادت القناة "12" العبرية الخاصة، بأن تحقيقا أوليا للجيش كشف أن المسيرة التي هاجمت منزل نتنياهو، من نوع "صياد 107" التي يصعب رصدها واعتراضها.
وذكر التحقيق أن هذه المسيرة من نفس النوع الذي ضرب قاعدة تدريب للواء غولاني قرب مستوطنة بنيامينا، جنوب مدينة حيفا، قبل أيام.