لقطات توثّق التصعيد غير المسبوق بين قوات الاحتلال وحزب الله (شاهد)

شهدت الأيام الماضية تصعيدا غير مسبوق بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، تطورت إلى قصف مكثف من الجانبين، وعدوان إسرائيلي وحشي على جنوب لبنان أسفر عن استشهاد 180 على الأقل.

وبدأت موجة التصعيد الأعنف بعد توجيه جيش الاحتلال ثلاث ضربات كبيرة، بتفجير أجهزة "البيجر" أولا، ثم أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قبل أن يغتال عددا من قيادات وعناصر الحزب بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشاركت حشود من أنصار الحزب في تشييع جثامين شهداء الضربات الثلاث، مؤكدين عزمهم على الأخذ بالثأر.


رد حزب الله لم يتأخر كثيرا، إذ دك مستوطنات ومصانع الاحتلال الإسرائيلي بوابل من الصواريخ بعيدة المدى.

وزاد حزب الله من رشقاته الصاروخية لتصل حيفا، والجليل الأعلى، وهو ما استدعى استنفارا غير مسبوق لدى الاحتلال الإسرائيلي، الذي فتح الملاجئ، وأعلن حالة الطوارئ.


وصباح الاثنين، نفذ جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على جنوب لبنان منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل نحو عام.

وأدت غارات الاحتلال المكثفة على مدن جنوب لبنان إلى سقوط نحو 180 شهيدا، ومئات الجرحى، وتدمير واسع في المنازل والجسور والطرقات.