أعلن الجيش
اللبناني الأربعاء، عن توقيفه سوريين اثنين قال إن الاحتلال الإسرائيلي جنّدهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق آثار الغارات التي تشنها على مناطق عدة في لبنان.
وأورد الجيش في بيان أنه “نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسّس وعملاء العدو الإسرائيلي، فقد أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين.. لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة وتوثيق آثار الغارات الجوية المعادية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها”.
وتبيّن وفق الجيش، أنّه “تمّ تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، وقد بوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص.
وأوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية على مر السنوات عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع "إسرائيل". وتم تجنيد العشرات عبر الإنترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ خمس سنوات.
وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.
وفي سياق متصل، قال الجيش اللبناني الأربعاء، إنه منتشر في كافة أنحاء البلاد، بما فيها الحدود الجنوبية، مع فلسطين المحتلة، وعلى جهوزية للدفاع عن الأرض، ضمن الإمكانات المتاحة.
جاء ذلك في بيان نشرته قيادة الجيش ردا على ما قالت إنها "حملات افتراء وتخوين للمؤسسة العسكرية وقيادتها من قبل بعض وسائل الإعلام".. "خدمة لمصالح ضيقة وغايات سياسية".
وأكدت قيادة الجيش في هذا الصدد أنها "لن تدخل في سجالات أو مزايدات، وهي ليست معنية بأي ملفات أو استحقاقات".