رفع مناصرون لفلسطين صورة أم
فلسطينية مع طفلها على لوحة تعود لبيكاسو في متحف "ناشونال غاليري" بالعاصمة البريطانية
لندن، تعبيرا عن رفضهم للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة
الاحتلال الإسرائيلي في قطاع
غزة، ومطالبتهم بوقف تسليح "إسرائيل".
وأظهرت لقطات مصورة بثتها مجموعة "يوث ديماند" المناصرة لفلسطين، الأربعاء، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحظات إقدام شاب وفتاة على رفع صورة لأم فلسطينية وطفلها وهما مضرجان بالدماء وفي حالة انهيار.
في غضون ذلك، انقض أحد الحراس على الشاب بعد وضعه الصورة على الإطار الزجاجي للوحة بيكاسو المعروفة باسم "الأمومة"، في حين قامت الفتاة بسكب سائل أحمر اللون أسفل اللوحة، في إشارة إلى الدماء التي سفكها الاحتلال بقطاع غزة.
وأظهرت الفتاة المناصرة لفلسطين عبارة مكتوبة على قميصها تطالب بوقف تسليح دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب مجازرها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وبحسب المتحف، فإن اللوحة المشار إليها "لم تتعرض لأي ضرر".
يأتي ذلك على وقع دخول العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، عامه الثاني على التوالي، وتوسع هذا العدوان ليشمل لبنان الذي صعد الاحتلال هجماته عليه بشكل كبير في 23 أيلول /سبتمبر الماضي.
وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ولليوم الـ369 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.