أطل نائب الأمين العام لحزب الله
نعيم قاسم للمرة الثانية خلال أيام، بعد استشهاد الأمين العام حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية الشهر الماضي.
وقال نعيم قاسم: "أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل لكننا نستلهم من عنفوانه، وسنواصل القتال".
وأكد نعيم قاسم أن قيادة
حزب الله تسير وفقا لما هو معمول به، وقد تخطت اغتيال القادة، وتم استخلافهم بآخرين، مضيفا أنه "ليس لدينا موقع شاغر".
وأكد أن القادة الجدد جلهم أيضا من الرعيل الأول لمؤسسي حزب الله.
وحول اختيار أمين عام جديد للحزب، قال نعيم قاسم إن انتخاب بديل لنصر الله سيكون في مرحلة قريبة، حنيما تسمح الظروف بذلك.
وهدد نعيم قاسم قائد جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي باستمرار فشل أهدافه بإعادة المستوطنين إلى الشمال، وإنهاء قوة حزب الله.
وقال إن خسائر الاحتلال كبيرة للغاية، لكن الرقابة العسكرية تحد دون الكشف عن حجم الخسائر بشكل علني.
وأضاف أنه رغم المجازر والخسائر الكبيرة في
لبنان، إلا أن العدوان لن يمس إرادة حزب الله، متابعا: "سنطال المكان الذي نحدده وفقا للخطط العسكرية لدينا".
وتابع: "إمكانياتنا بخير، وما يقوله الاحتلال كذب"، مضيفا أن الدليل على ذلك هو حجم عمليات الحزب بعد استشهاد الأمين العام حسن نصر الله.
وأضاف: "بيئة المقاومة متماسكة، نحن لدينا أشرف الناس، لدينا أولي البأس والعزم".