أكدت
وزارة الصحة في قطاع
غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات، وصل منها للمستشفيات 45 شهيدا و 256 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة، في بيان لها الأحد، إن "حصيلة ما وصل للمستشفيات نتيجة استهداف الاحتلال للنازحين في مدرسة ابن رشد ومسجد شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، فجر اليوم، 26 شهيدا وعشرات الإصابات".
وأضافت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأوضحت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 41,870 شهيدا و 97,16 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت: "نهيب بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر
الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة".
وبدأت قوات الاحتلال بتنفيذ خطة لتهجير أهالي شمال قطاع غزة نحو جنوبه، عقب توزيع أوامر إخلاء عاجلة لكافة مناطق وأحياء شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف كثيف مستمر منذ ساعات مساء السبت، وتوغل لآليات الاحتلال شرق بلدة ومخيم جباليا.
وتتزامن هذه الخطة مع دخول الحرب على غزة عامها الأول في ظل العدوان الوحشي المستمر، الذي خلف عشرات آلاف
الشهداء والجرحى، وأحدث تدميرا واسعا وغير مسبوق طال كافة مناحي الحياة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ ساعات عمليات قصف عشوائية وكثيفة لمناطق واسعة شمال قطاع غزة، استهدفت منازل ومراكز إيواء، وتركزت في بلدات جباليا ومخيمها، وبيت حانون وبيت لاهيا، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين النازحين في مراكز الإيواء.
وتحت ذريعة القضاء على حماس، ينفذ الاحتلال خطة قدمها عدد من ضباط الاحتلال لإخلاء شمال قطاع غزة من سكانه، وتحويله إلى "منطقة عسكرية مغلقة"، بحيث يصبح تحت السيطرة العسكرية.
وتنص الخطة على تهجير أكثر من 300 ألف غزي، وفرض حصار على من يعتقد الاحتلال أنهم مسلحون تابعون لحركة حماس يتحصنون في هذه المنطقة، وقطع جميع المساعدات الإنسانية الواصلة إلى الشمال، ما يجعل هؤلاء المسلحين أمام خيارين؛ إما الاستسلام أو الموت جوعا.