تشهد
دولة الاحتلال الإسرائيلي عمليات
استنفار وانتشار أمنية وعسكرية واسعة، تحسبا لهجمات جديدة بالتزامن مع ذكرى هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال، الأحد، عن اتخاذ سلسلة من التدابير في إطار الاستعدادات للذكرى الأولى لهجوم "طوفان الأقصى" وبدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتقدر قوات الاحتلال أن حركة
حماس ستُبادر إلى تنفيذ عمليات رمزية قد تشمل استهداف مدن في وسط وجنوب دولة الاحتلال.
ورفع جيش الاحتلال حالة التأهب والاستنفار، لتأمين الفعاليات الرسمية التي ستُقام في المستوطنات القريبة من غزة، والتي كانت مسرحا لهجمات "طوفان الأقصى".
وتم رفع حالة التأهب في المنطقة، حيث تم تعزيز "فرقة غزة" بعدد من السرايا المقاتلة، وتوزيعها في تشكيلات دفاعية في المناطق الحدودية للقطاع.
وفي خطوة مرتبطة على ما يبدو بحالة الاستنفار، فإن قوات الاحتلال اجتاحت الأحد، مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعيد وقت قصير من إنذارات بالإخلاء لسكان شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وعادة ما تمهد إنذارات الإخلاء لهجمات شرسة بحجة استهداف عناصر وبنى تحتية لحركة حماس، رغم أنها في كل مرة تودي بحياة العشرات من المدنيين بما فيهم أطفال ونساء ومسنون.
وقال جيش الاحتلال في بيان، الأحد: "بدأت قوات الفرقة 162 عملياتها ليلا في منطقة جباليا، وذلك بعد معلومات استخباراتية أولية وبعد التقييم المستمر للوضع ونشاط القوات الميدانية"، مدّعيًا وجود عناصر و"بنى تحتية" لحركة حماس في المنطقة.
وبرر الهجمات الجديدة بالادعاء أن هناك "محاولات ترميم البنى التحتية التي تقوم بها حماس في المنطقة".