قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحدود
اللبنانية مع سوريا، فجر الجمعة، قاطعا الطريق الدولية التي تربط بين البلدين.
وقالت وسائل إعلام لبنانية؛ إن جيش الاحتلال نفذ غارة على منطقة المصنع في شرق لبنان على الحدود السورية، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية بين البلدين.
وفي وقت تشن فيه إسرائيل عدوانا على لبنان، قال وزير النقل علي حمية لوكالة فرانس برس؛ إن "غارة إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة منطقة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية بين البلدين".
وأعقبت هذه الضربة، ليلة من الغارات الإسرائيلية المكثفة المتواصلة على ضاحية
بيروت الجنوبية، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ومنذ تكثيف الاحتلال عدوانه على
الضاحية الجنوبية لبيروت، وجنوب لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر، الماضي، استشهد أكثر من 1300 لبناني، بينهم نساء وأطفال.
والخميس، أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، أن إجمالي عدد الشهداء في لبنان منذ بدء الحرب مع الاحتلال في 8 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بلغ 1974، يضاف إليهم 37 شهيدا، تم الإعلان عنهم مساء، ليتجاوز إجمالي الشهداء حاجز الألفين.
ومن بين الشهداء نحو 130 طفلا و265 امرأة، فيما أصيب نحو 10 آلاف شخص.
ونزح مليون شخص خلال أقل من ثلاثة أسابيع من الحملة الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وقالت إحدى الوكالات الإنسانية؛ إن الملاجئ في لبنان مكتظة.