أعلن مكتب الإعلام الحكومي في
غزة، الخميس، أن غارات الاحتلال الإسرائيلي خلال عام من حرب الإبادة الجماعية أدت إلى تدمير 93% من المباني المدرسية في القطاع.
وكشفت وزارة التربية والتعليم في غزة في بيان لها أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنشآت التعليمية بشكل متكرر، على الرغم من استخدامها كمراكز لإيواء النازحين.
وأوضح البيان أن الغارات الإسرائيلية تسببت في التدمير الكامل أو الجزئي لـ 93% من المدارس، بالإضافة إلى تدمير معظم مراكز التأهيل والتدريب ومراكز الإنتاج والتقنيات التربوية والتعليم الإلكتروني.
وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفر عن استشهاد أكثر من 11600 طفل
فلسطيني في سن التعليم، و750 معلماً وموظفاً تربوياً، بالإضافة إلى أكثر من 1100 طالب جامعي و130 أكاديمياً فلسطينياً.
وكشف التقرير أن جيش الاحتلال استهدف المباني والمنشآت الأكاديمية التابعة لمؤسسات التعليم العالي، حيث دمر أكثر من 130 منشأة تعليمية.
ويذكر أنه قبل بداية الحرب، كانت هناك 796 مدرسة تستوعب نحو 800 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى 17 جامعة وكلية مجتمع متوسطة، وفقاً لتصريحات المسؤولين وجهاز الإحصاء الفلسطيني.
وفي 9 أيلول/ سبتمبر الماضي، انطلق العام الدراسي الجديد في مدارس الضفة الغربية المحتلة، بينما لا يزال قطاع غزة محرومًا من بدء العام الدراسي.
وتحت دعم أمريكي مطلق، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 138 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال، مما يجعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ويواصل الاحتلال هجماته، متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية التي دعت إلى اتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.