قُتل 4 جنود من الجيش
العراقي وأصيب 3 آخرون بجروح مختلفة، الأربعاء، جراء كمين نصبه
تنظيم الدولة لرتل عسكري قرب مدينة
كركوك شمالي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع"، عن الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني، العميد مقداد ميري، قوله إنه "عند الساعة 10:00 من اليوم الأربعاء، تعرضت قوة من استخبارات اللواء 42 بالفرقة 11 لعملية كمين أثناء تنفيذ واجب استطلاع وتفتيش في وادي زغيتون، ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك".
وأضاف أن "الكمين أسفر عن استشهاد 4 مقاتلين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة"، مشيرا إلى أنه "تم تعزيز القوة ومحاصرة المفرزة الإرهابية، كما تم إسنادها جويا بحضور قائد الفرقة".
وشدد ميري، وفقا للوكالة ذاتها، على "تشكيل مجلس تحقيقي للوقوف على ملابسات الحادث" الذي وقع قرب كركوك النفطية شمالي العراق.
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين عسكريين، أن قوات الأمن كانت في طريقها إلى المنطقة الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا جنوب غربي كركوك لاعتقال شخص مشتبه به، قبل أن تتعرض لنيران قناصة وأسلحة آلية.
ووقعت الحادثة في منطقة ريفية جنوب غربي مدينة كركوك.
ولا تزال هذه المنطقة مرتعا لخلايا تنظيم الدولة الذي أعلن العراق في عام 2017 النصر عليه بشكل نهائي، وفقا لرويترز.
وبعد إلحاق الهزيمة بالتنظيم، تحولت فلوله إلى شن هجمات الكر والفر على القوات الحكومية في مناطق مختلفة من العراق.
والجدير بالذكر أن الحادثة تأتي بعد محادثات طويلة بين العراق والولايات المتحدة بشأن مستقبل التحالف الدولي المعني بمجابهة تنظيم الدولة، ما أسفر عن إعلان الجانبين عن انتهاء مهمة التحالف "في موعد لا يتجاوز نهاية أيلول /سبتمبر 2025".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، شدد في تصريحات سابقة، على موقف بلاده الثابت في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد انتهاء "مبررات" وجوده في العراق.