استشهد 17
مواطنا من عائلة واحدة، ظهر الأحد، جراء قصف
الاحتلال الإسرائيلي واستهداف مبنى
سكني في بلدة زبود في
البقاع الشرقي.
واستمرت غارات الاحتلال على عدد من
المناطق
اللبنانية، وقد استهدفت مدينة بعلبك، وبلدات: النبي شيت، وتمنين التحتا،
والخريبة، والهرمل، وحلبتا، وسحمر، والعين، وإيعات، والعين في البقاع.
وأغار طيران
الاحتلال الحربي على مدينتي صور والنبطية، وبلدات: مرجعيون، وزوطر الشرقية، والطيرة،
وطير حرفا، والعيتانية، ويحمر، وعبا، ومعروب، وعيناتا، والقاسمية، وبدياس، وشقرا،
والجميجمة، وحومين الفوقا، وطير دبا، وقبريخا، ومجدل سلم، ورشكانية، والقصيبة،
وقعقعية الجسر، والصوان، وعيتا الشعب، والمحمودية، والعيشية، والبيسارية، وبيت
ليف، وبنت جبيل، وعربصاليم، وياحون، والخرايب، والقنطرة، ومركبا، وعلمان،
والزرارية، وتلال ومرتفعات إقليم التفاح جنوب لبنان.
ويهدد الاحتلال
الإسرائيلي باجتياح بري "محدود" في جنوب لبنان، إن لم تفلح القوة الجوية
الهائلة التي صبها على لبنان، واغتيال قادة كبار من حزب الله، في عودة مستوطني
الشمال إلى منازلهم.
وقال المتحدث
باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنر، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات برية
محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا إذا لزم الأمر".
ومن جانبه حذّر
الجيش اللبناني، الأحد، المواطنين من مخططات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لبث
الانقسام في أوساط اللبنانيين، وذلك في أعقاب اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر
الله، في ضاحية بيروت الجنوبية.
ودعا الجيش في
بيان له إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم المساس بالسلم الأهلي، ووصف المرحلة
الحالية بـ"الخطيرة والدقيقة من تاريخ وطننا، حيث يعمل العدو الإسرائيلي على
تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين".
وقالت قيادة
الجيش: "على أثر إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الإجرامية التي أسفرت
عن استشهاد السيد حسن نصر الله، تهيب قيادة الجيش بالمواطنين الحفاظ على الوحدة
الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي".