سياسة عربية

تعرض السفارة الأردنية في باريس للسطو.. هذا ما تمت سرقته

قالت وزارة الخارجية الأردنية إنها تتابع حادثة السرقة- الخارجية الأردنية
قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إنها تتابع ومن خلال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى الجمهورية الفرنسية، حادثة السرقة التي تعرض لها مبنى السفارة في باريس، ليلة الخميس.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، إن مبنى السفارة في باريس تعرض لسرقة مقتنيات مادية فقط تعود للسفارة، وإن التنسيق جار مع السلطات الفرنسية المختصة للوقوف على مجريات الحادثة، وضمان القبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.


وفي باريس أعلن مصدر قضائي، الجمعة، أن السفارة الأردنية في باريس تعرضت لعملية سرقة، واختفى جهاز كمبيوتر يحوي بيانات حساسة، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأفاد مكتب المدعي العام في نانتير أنه "في أعقاب عملية السرقة عن طريق الكسر ليل 25-26 أيلول/ سبتمبر في مقر السفارة الأردنية في نويي سور سين، فقد فتح مكتب المدعي العام في نانتير تحقيقا".


ولاحظ عناصر أمن السفارة علامات اقتحام صباح الخميس، بحسب مصدر في الشرطة.

وأشار المصدر في الشرطة أنه تمت سرقة جهاز حاسوب يحوي بيانات حساسة، وساعة تبلغ قيمتها 15 ألف يورو، ومبلغ 12700 يورو، وخزنتين تحتويان على مسدسات تاريخية مع ذخيرة، ومجموعة مفاتيح عائدة لمنزل السفيرة.

ورفضت النيابة تأكيد هذه التفاصيل، وأشارت إلى أنه "للسماح بإجراء التحقيقات في ظل ظروف السرية اللازمة، لا أستطيع تأكيد أي تفاصيل" حول الأضرار المادية أو المالية.

وأوكل التحقيق إلى مديرية الشرطة القضائية في أوت دو سين.