كشفت دائرة الإحصاء الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن
ارتفاع في هجرة الإسرائيليين للخارج، منذ معركة "طوفان الأقصى"
التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت الدائرة الإسرائيلية في بيان، أنه "في
الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 غادر أكثر من 40 ألفا"، مؤكدة أن هناك تصاعدا كبيرا في عدد الإسرائيليين الذين غادروا إلى الخارج خلال العام الجاري، مقارنة بعام
2023، وذلك بعد مرور نحو عام على
الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه "تظهر البيانات الأولية أنه في
الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز) 2024، غادر أكثر من 40 ألف
إسرائيلي"، دون تحديد وجهاتهم.
كما أظهرت البيانات الأولية للدائرة عودة 27 ألفا
و800 فقط (من الخارج إلى إسرائيل) في ذات الفترة، ويشمل عدد العائدين من خرجوا
سابقا من البلاد وقرروا العودة، أو من قرروا
الهجرة إلى إسرائيل من بلد آخر.
وفي 2023، هاجر حوالي 55 ألفا و300 إسرائيلي، مقارنة
بحوالي 27 ألفا اختاروا العودة أو الهجرة إلى إسرائيل، خلال 12 شهرا.
فيما هاجر في 2022 حوالي 38 ألف إسرائيلي، وعاد أو
هاجر لإسرائيل 23 ألفا، وفي 2021 غادر إسرائيل 31 ألفا، وعاد نحو 29 ألفا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن عدد
المصابين بصدمات نفسية ارتفع بصورة هائلة، عقب التصعيد الأخير مع حزب الله،
وإطلاق صواريخ من لبنان، وصلت إلى مناطق في حيفا.
وأوضحت الهيئة أن عدد الإسرائيليين المصابين بصدمات
نفسية بلغ 225 بالمئة، عقب التصعيد الجاري مع حزب الله.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن نصف مليون
إسرائيلي هرعوا إلى الملاجئ ليلة أمس وصباح اليوم، هربا من صواريخ حزب الله، التي
أطلقت بكثافة على مسافات كبيرة شمال فلسطين المحتلة، خاصة شمال حيفا.
وتتزايد حدة القصف المتبادل بين
الاحتلال وحزب الله،
تزامنا مع تواصل الحرب المدمرة على قطاع غزة، التي خلّفت أكثر من 41 ألف شهيد، وسط توقعات بتوسع دائرة التصعيد في المنطقة.