سياسة دولية

فيديو مزيف يزعم توتر العلاقات بين الإمارات وفرنسا.. ما علاقة روسيا؟

نفت شبكة "الجزيرة" إسناد المقطع المزيف إليها- الأناضول
كشف تحليل لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن زيف مقطع فيديو منتشر، يحمل شعار قناة "الجزيرة" حول مزاعم وجود توترات بين فرنسا والإمارات على خلفية اعتقال مؤسس تطبيق "تليغرام" بافيل دوروف أواخر الشهر الماضي في باريس.

ورجحت الوكالة، في تقريرها، أن يكون مقطع الفيديو المشار إليه نُشر ضمن حملة روسية هي الأولى من نوعها لاستهداف الإمارات، على الرغم من العلاقات التي تجمع روسيا بأبوظبي.

وأشار التقرير إلى أن الفيديو الذي حمل شعار قناة "الجزيرة"، بدأ في الانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي في 27 آب/ أغسطس الماضي، وزعم أن الحكومة الإماراتية أوقفت عملية شراء سابقة لـ 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" بعد اعتقال مؤسس تليغرام، الذي يحمل الجنسية الإماراتية أيضا.

كما سعى الفيديو إلى ربط حاكم دبي وابنه ولي العهد بقرار التجميد المزعوم بعد اعتقال دوروف، الذي يعيش في دبي.

وتحافظ الإمارات العربية المتحدة وفرنسا على علاقات وثيقة، حيث يدير الجيش الفرنسي قاعدة بحرية في البلاد. كما تتمركز طائرات حربية وأفراد فرنسيون في منشأة رئيسية خارج العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفقا للوكالة.

وفي تعليق شبكة "الجزيرة" على الفيديو الذي يحمل شعارها، قالت الشبكة الإعلامية؛ إن الفيديو المشار إليه "مزيف، ونحن ننفي هذا الإسناد إلى الشبكة الإعلامية". 

وبحسب فحص "أسوشيتد برس"، فإن شبكة الجزيرة لم تبث أي ادعاء من هذا القبيل بعد اعتقال مؤسس تليغرام في فرنسا عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأواخر شهر آب/ أغسطس الماضي، ألقت السلطات الفرنسية القبض على دوروف البالغ 39 عاما في مطار لوبورجيه، بين الساعة السابعة والنصف والثامنة مساء السبت، برفقة حارسه الشخصي ومساعدته.

وبعد أيام، أطلقت السلطات الفرنسية سراح الملياردير الروسي بعد 4 أيام من توقيفه، وذلك بشرط الرقابة القضائية وكفالة مالية قدرها 5 ملايين يورو، مع حظر مغادرته فرنسا.

وكانت وزارة الخارجية الإماراتية، أعلنت أنها قدمت طلبا للسلطات الفرنسية، من أجل تقديم الخدمات القنصلية كافة لمؤسس تطبيق تليغرام بافيل دوروف، بسبب حمله الجنسية الإماراتية، إضافة إلى الروسية.