سياسة عربية

تزامنا مع عملية الجازي.. الاحتلال يدعي إحباط تهريب 74 مسدسا من الأردن

تكثف شرطة الاحتلال الإسرائيلي تمشيط الأغوار - الشرطة الإسرائيلية إكس
ادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها أحبطت محاولة لتهريب 74 مسدسًا من الأردن الأحد الماضي.

ووفقًا لبيان نشرته الشرطة على قنواتها الرسمية، فقد جاء هذا الإجراء في إطار جهود مكافحة الاتجار وتهريب الأسلحة غير القانونية.

وبحسب البيان، عمل لواء الجنوب تحت قيادة قائد اللواء أمير كوهين على إحباط عملية إدخال الأسلحة عبر الحدود الأردنية.

وأوضحت الشرطة أنه خلال تفتيش أجراه موظفو الجمارك عند معبر "رابين"، تم العثور على 74 مسدسًا من نوع "غلوك" و61 مشطًا مخبأة داخل سيارة كانت تحاول دخول البلاد من الأردن.

وذكرت الشرطة أنه تم القبض على سائق السيارة وراكب آخر، وهما من سكان مناطق "بير هدّاج" وضواحي "يروحام" في النقب.

وأضافت أنه بعد انتهاء التحقيق وجمع الأدلة ضدهما، سيتم تقديمهما أمام محكمة الصلح في بئر السبع.

الجازي يقتل ثلاثة
والأحد الماضي٬ توجه المواطن الأردني ماهر الجازي والذي كان يعمل سائق شاحنة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر جسر الملك حسين، المعروف في الجانب الفلسطيني بمعبر الكرامة.

عندما وصلت شاحنته إلى مرآب التفتيش في أمن المعابر الإسرائيلي، نزل ماهر من شاحنته حاملاً مسدسًا من طراز "جيه تي بي 9 سي" (JTP9C)، وأطلق النار من مسافة قريبة على عناصر أمن الحدود الإسرائيليين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم.

واستمر الاشتباك بين ماهر وأفراد آخرين من الأمن الإسرائيلي، حتى سقط شهيدًا خلال تبادل إطلاق النار.

وبعد الحادثة أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المعبر على الفور، كما أغلقت مدينة أريحا القريبة وأجرت تفتيشًا دقيقًا للشاحنات وسائقيها.

وتم احتجاز أكثر من 100 سائق، وتم التحقيق معهم قبل أن يتم الإفراج عنهم في اليوم ذاته ليعودوا إلى الأردن بشكل متتابع. كما تم تعزيز المنطقة بقوات أمن عسكرية إضافية.

من جهة أخرى، أغلق الأردن المعبر وفتح تحقيقات أولية، حيث خلصت النتائج إلى أن الحادث كان عملاً فرديًا غير مرتبط بتنظيم، وأنه لم يشترك فيه سوى منفذ العملية.