سياسة عربية

حماس "تبارك" عملية الكرامة.. وهذا ما طلبه "أبو عبيدة" من الأردنيين قبل أشهر (شاهد)

احتفى الأردنيون خلال الأشهر الماضية بالمقاومة الفلسطينية- جيتي
باركت حركة حماس "العملية البطولية"، في معبر الكرامة، والتي وقعت الأحد، على الحدود بين الأردن ودولة الاحتلال، وأدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين واستشهاد المنفذ.

وقالت الحركة في بيان لها، إن العملية "رد على جرائم الاحتلال وتأكيد على وقوف أمتنا مع شعبنا ومقاومته الباسلة".

وأضافت في بيان: "إن العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى".

وتابعت: "إن عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن القدس والأقصى".

ودعت حماس الشعوب العربية والإسلامية إلى "الانتفاض رفضاً للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمة المسعورة ضد شعبنا في الضفة الأبية".

في سياق متصل، تداول ناشطون على نطاق واسع كلمة سابقة للمتحدث باسم كتائب القسام أبي عبيدة، وجهها إلى أهل الأردن في ظل العدوان الوحشي على قطاع غزة.

وفي تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، قال أبو عبيدة مخاطبا الأردنيين: "ندعو إخواننا في الأردن خاصةً إلى تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والمقاوم... فأنتم يا أهلنا في الأردن كابوس الاحتلال الذي يخشى تحركه ويتمنى ويعمل لتحييده وعزله عن قضيته".

وجاء تداول الكلمة بعد عملية صباح اليوم السبت، التي نفذها سائق شاحنة أردني على معبر جسر الملك حسين (الكرامة)، وقتل خلالها ثلاثة حراس أمنيين إسرائيليين.


وقال ناشطون إن هتافات عشرات آلاف الأردنيين في شوارع العاصمة عمّان "أبو عبيدة لبيناك.. شعب الأردن كله معاك"، بدأت "تُترجم بالأفعال من خلال عملية معبر الكرامة".

وتعد العملية هي الأولى من نوعها، وأدت إلى استنفار إسرائيلي غير مسبوق، دفع سلطات الاحتلال إلى إغلاق المعبر في كلا الاتجاهين.

وقالت وزارة الداخلية الأردنية إنها تحقق في الحادثة، مشيرة إلى إغلاق المعبر أيضا من جانبها.