سياسة دولية

ترامب يلوم بايدن وهاريس على مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة.. "أيديهما ملطخة بالدماء"

وصف ترامب كلا من بايدن وهاريس بأنهما يفتقران للقيادة بشكل تام- الأناضول
ألقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باللوم في مقتل الأسرى الستة لدى حماس، على الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، قائلا: "أيديهما ملطخة بالدماء!".

وقال ترامب  في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" مساء الأحد، إنه "حزين على الموت بلا معنى للستة، بما في ذلك بشكل مروع مواطن أمريكي رائع، هيرش غولدبرغ بولين، الذي قتلته حماس".

ومع ذلك، فقد "أرجع القتل أيضا إلى الافتقار التام للقوة والقيادة الأمريكية"، قائلا إنه حدث بسبب "إخفاقات الرفيقة كامالا هاريس والمحتال جو بايدن".

واعتبر ترامب أن "أيديهما ملطخة بالدماء! للأسف، هذا هو الافتقار التام إلى القيادة التي تمثلها كامالا وبايدن، التي تسمح للإرهابيين بقتل الأمريكيين، لأنهم يهتمون فقط بتقوية وزارة العدل ضد خصمهم السياسي"، على حد وصفه.



وأضاف: "تماما مثل كارثة الانسحاب من أفغانستان التي أودت بحياة 13 أمريكيا، فإن حكم كامالا وبايدن لم يعرض الأرواح للخطر فحسب، بل إنه مسؤول بشكل مباشر عن الوفيات غير الضرورية التي لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا".

والأحد، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، العثور على جثث ستة أسرى داخل أحد الأنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكر هاغاري أنه خلال عملية نفذها جيش الاحتلال تم انتشال جثث الأسرى (هيرش غولدبرغ بولين، وآدن يروشالمي، وكرمل غات، وألموغ ساروسي، وألكس لوبانوف، وأوري دانينو) من نفق في رفح.

وقال إن العثور على جثث الأسرى، وأحدهم ضابط في جيش الاحتلال، جاء على بعد مسافة ليست بعيدة عن النفق الذي عثر فيه على الأسير فرحان القاضي قبل أيام.

يذكر أن حركة حماس أكدت أن الأسرى الإسرائيليين الذين أعلن جيش الاحتلال أنه عثر عليهم في قطاع غزة "قتلوا في القصف الصهيوني المتواصل على القطاع".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في تصريحات نشرها عبر قناة على منصة "تليغرام" إن "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف الرشق أن سبب ذلك والمسؤولية "تتحملها أيضا الإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان".

وشدد على أن "الذي يقتل شعبنا يوميا هو الاحتلال بالسلاح الأمريكي، والعثور على جثث أسرى في قطاع غزة، لم يتم قتلهم إلا بالقصف الصهيوني، وعلى الرئيس بايدن  إنْ كان حريصا على حياتهم أن يوقف دعمه لهذا العدو بالمال والسلاح والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فورا".