سياسة عربية

الاحتلال الإسرائيلي يحول رحلاته الجوية من "تل أبيب" إلى القاهرة

حول مطار الاحتلال الإسرائيلي الطائرات إلى مصر نتيجة صواريخ حزب الله- جيتي
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأنه تم تحويل رحلات الطيران المتجهة إلى مطار بن غوريون في اللد إلى مطار رامون وأيضاً إلى القاهرة، وذلك عقب التصعيد المتبادل بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد.

وبحسب التقرير، فإن صباح الأحد شهد اضطراباً في عمليات الإقلاع والهبوط في مطار اللد، حيث أعلنت سلطة المطارات عن تحويل الرحلات إلى القاهرة قبل أن يتم استئناف العمل في مطار بن غوريون.

وذكرت الصحيفة أن بعض الرحلات، بما في ذلك رحلتان تابعتان للخطوط الجوية الإثيوبية، تم تحويلها إلى القاهرة أيضاً، قبل أن تعود إلى إثيوبيا لاحقاً.

بعد ذلك، أعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية أنه بعد تقييم الوضع، فقد بدأ مطار اللد باستئناف عملياته في الساعة السابعة صباحاً، بما في ذلك الإقلاع والهبوط.

وفي أعقاب هذه الاضطرابات، نصحت هيئة المطارات المسافرين بتحديث معلوماتهم عبر الموقع الإلكتروني للمطار قبل مغادرة المنزل.

وأعلنت الجبهة الداخلية تعليمات جديدة بعد أن أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت عن "وضع خاص" في جميع أنحاء إسرائيل.

ليس المطارات فقط ولكن الموانئ
تحولت موانئ بحرية مصرية إلى نقاط رئيسية لاستقبال عدد كبير من سفن شحن البضائع والإسمنت، التي قامت بنقل الحمولات بشكل دوري من وإلى الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة الحرب على غزة.

 رصدت مصادر صحفية نشاط 19 سفينة على مدار عدة أشهر، وتتبعت عبر بيانات بحرية خاصة مساراتها التي اقتصرت على التنقل بين الموانئ الإسرائيلية والموانئ المصرية.

وتعتبر هذه السفن، بما في ذلك سفينة مصرية واحدة، من بين العديد من السفن التي تنقل البضائع بين مصر والاحتلال، ولكنها تتميز بأن نشاطها كان مركزاً بشكل رئيسي على هذا التنقل، في حين أن هناك عشرات السفن الأخرى التي تسهم في نفس النشاط لكن دون الاقتصار على الحركة بين الموانئ المصرية والإسرائيلية.


وخلال فترة رصد وصول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، كانت مصر الدولة العربية الوحيدة التي أرسلت سفناً إلى الموانئ الإسرائيلية، حيث لم تصل سفن من دول عربية أخرى. كما أنه توجد رحلات مجدولة للإبحار بانتظام بين الموانئ في الأيام المقبلة.

وتُعتبر الموانئ المصرية نقاطاً حيوية لنقل البضائع إلى ومن الاحتلال الإسرائيلي، نظراً لقربها من الموانئ الإسرائيلية، مثل ميناء أسدود الذي يبعد حوالي 29 كيلومتراً عن غزة، وميناء حيفا الاستراتيجي. وقرب الموانئ من بعضها يقلل من تكلفة الشحن، ما ينعكس إيجاباً على أسعار السلع المشحونة.