أعلن وزير حرب
الاحتلال يوآف غالانت حالة الطوارئ في جميع أرجاء الأراضي المحتلة لمدة 48 ساعة.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش يعمل كل ما هو واجب لإزالة أي تهديد من
حزب الله، مضيفا أن "الجيش يهاجم في
لبنان لإزالة التهديدات على إسرائيل، ووزير الدفاع يقود العمليات".
ودعا "المستوطنين للاستجابة للتعليمات الأمنية في ظل تهديدات حزب الله"، مؤكدا أن الجبهة الداخلية ستقوم بالتحذير بشكل مناسب".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يرصد هجوما واسعا من حزب الله، والجيش يواصل هجماته، والعملية مستمرة، مبينا أنه وسع نطاق التحذيرات لتشمل منطقة تل أبيب الكبرى وكافة المناطق الممتدة شمالها.
وشدد على أن جيش الاحتلال سيهاجم كل مكان في لبنان يشكل تهديدا لإسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش يعمل بالتنسيق مع الجيش الأمريكي، الذي وصل قائد جيوشه إلى الأردن أمس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه في نهاية تقييم الوضع تقرر صباح اليوم تغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية.
وأضاف أنه تقرر فرض قيود جزئية على شمال الجولان وجنوبه والجليل والأغوار والكرمل ومنطقة تل أبيب الكبرى.
من جانبه، نقل موقع أكسيوس عن مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الرئيس جو بايدن يراقب عن كثب الأحداث في إسرائيل ولبنان.
وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين يتواصلون مع نظرائهم الإسرائيليين بتوجيه من بايدن.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة إسرائيليين في مناطق نهاريا وعكا شمالي إسرائيل نتيجة الصواريخ التي أطلقها حزب الله.
وفي وقت سابق، قال حزب الله اللبناني إنه بدأ هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات نحو عمق الأراضي المحتلة.
وأضاف الحزب إن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقا، في إطار "الرد على استشهاد القائد
فؤاد شكر".
وأكد الحزب أنه استهدف مواقع وثكنات جيش الاحتلال ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.
وبين أن عملياته ستأخذ وقتا، وبعد ذلك سيصدر بيانا تفصيليا بشأن مجرياتها وأهدافها.
كما أكد حزب الله أن المقاومة في لبنان في أعلى جاهزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء إسرائيلي.
وأضاف أنه إذا تم المس بالمدنيين، فسيكون عقاب "العدو الصهيوني" شديدا وقاسيا جدا.