سياسة عربية

تظاهرات في مدن وعواصم أوروبية نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان (شاهد)

طالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات - الأناضول
شهدت عدة عواصم ومدن أوروبية تظاهرات مناصرة لأهالي غزة وتنديدا بحرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع التي أدت لاستشهاد وجرح نحو 100 ألف مدني. 

وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات، كما دعا المشاركون بالمسيرات حكومات الدول إلى وقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي.

ونظم مؤيدو فلسطين في السويد وقفة احتجاجية ضد شركة "Elbit" للصناعات العسكرية في المحطة المركزية لمدينة يوتبوري السويدية نصرة لفلسطين وغزة.


وطالب المتظاهرون بوقف التعامل العسكري بين السويد وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى لا يتسبب في قتل الأبرياء في غزة.



وفي وقفة احتجاجية أخرى سلط ناشطون سويديون مؤيدون لغزة في السويد الضوء على معاناة الأطفال في غزة، الذين حُرموا من فرصة بدء العام الدراسي بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر.



وفي مدينة فاليتا بمالطا نظم ناشطون مؤيدون لفلسطين احتجاجًا خارج مقهى "ستاربكس" منددين بدعم الشركة للاحتلال الإسرائيلي، ومطالبين بمقاطعته.




من ناحية أخرى قام ناشطون مؤيدون لفلسطين بالدنمارك باعتلاء سطح معرض دالو، حيث يقام أكبر معرض للأسلحة في الدنمارك ورفعوا العلم الفلسطيني، اعتراضا على عرض معدات عسكرية من شركة إلبيت سيستمز والصناعات العسكرية الإسرائيلية، بالمعرض بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في غزة.


وفي بريطانيا اقتحم ناشطون مؤيدون لفلسطين بنك باركليز في برمنغهام، مطالبين البنك بسحب جميع الأموال من شركة "إلبيت سيستمز" وغيرها من المشاريع الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.



وفي أمريكا انضم مئات الطلاب إلى الاحتجاجات التي تم تنظيمها خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي لدعم فلسطين والتنديد بالحزب الديمقراطي ودعمه غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي.




فيما نظم داعمو فلسطين في ملبورن، بأستراليا، مسيرة حاشدة لدعم غزة وإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومطالبين بوقف إطلاق النار.


وبدعم أمريكي يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.