أدان وزير الملاحة البحرية وسياسات الجزر اليوناني كريستوس ستايلانديس، الأربعاء، الهجوم المسلح على ناقلة تحمل العلم اليوناني في البحر الأحمر.
وقال ستايلانديس في بيان إن ناقلة تضم طاقمًا من 25 فردا، تعرضت صباح اليوم لهجوم مسلح على بعد 72 ميلاً بحرياً غرب ميناء الحديدة في
اليمن.
وأشار إلى أن الحالة الصحية لأفراد طاقم السفينة جيدة، وأن السفينة المتضررة من الهجوم ما زالت تنتظر في المنطقة.
وشدد على إدانته للهجوم، معتبرا أنه "ينتهك قواعد القانون الدولي ويشكل تهديدًا خطيرًا لأمن النقل البحري الدولي".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الشحن اليونانية وهيئة عمليات
التجارة البحرية البريطانية إن ناقلة المنتجات النفطية سونيون تعرضت لهجوم من قاربين
صغيرين واستُهدفت بثلاثة مقذوفات في البحر الأحمر قبالة اليمن، الأربعاء، مما ألحق
أضرارا بالسفينة لكنه لم يسفر عن إصابات.
وتشن جماعة
الحوثي اليمنية هجمات على حركة
الشحن الدولية بالقرب من اليمن منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي تضامنا مع الفلسطينيين
في حرب
غزة.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية أن الناقلة
أبلغت عن اقتراب زورقين صغيرين منها على متنهما حوالي 15 شخصا وحدوث تبادل لإطلاق النار
بأسلحة صغيرة لفترة وجيزة.
اظهار أخبار متعلقة
وأردفت أن تبادل إطلاق النار حدث على بعد
77 ميلا بحريا (142 كيلومترا) إلى الغرب من ميناء الحديدة اليمني.
وأضافت الهيئة أن سونيون، التي ترفع علم
اليونان ويبلغ عدد أفراد طاقمها 25 فردا، فقدت القدرة على المناورة نتيجة للهجوم، وذكرت
وزارة الشحن اليونانية في بيان أن السفينة تعرضت لأضرار.
وذكرت أيضا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات
بين الطاقم الذي يتألف من روسيين اثنين وبقيته من الفلبينيين.
ولم يصدر عن جماعة الحوثي أي بيان حول الحادثة حتى الآن.
وذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري
أن واقعة أخرى حدثت في المنطقة نفسها، وقالت إن “السفينة تعرضت لإطلاق نار من أسلحة
صغيرة من زورقين في واقعة سابقة على بعد 10 أميال بحرية إلى الجنوب”، من دون ذكر اسم
السفينة.
وأكدت شركة دلتا تانكرز المشغلة للناقلة
سونيون أن الناقلة تعرضت “لواقعة عدائية” في البحر الأحمر ولحقت بها أضرار بسيطة.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت الشركة: “أفراد الطاقم والسفينة بأمان…
السفينة جانحة في الوقت الحالي بينما يقيم الطاقم الأضرار قبل أن تكمل السفينة رحلتها”.
وتسببت هجمات الحوثيين في اضطراب حركة الشحن
العالمية، إذ دفعت الشركات لتحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس مستخدمة
طريقا أطول حول الطرف الجنوبي لقارة أفريقيا.