حول العالم

وفاة فنان الثورة التونسية ياسر الجرادي.. ماذا تعرف عنه؟

النقابة التونسية للمهن الموسيقية نعت الفنان الراحل ياسر جرادي- الصفحة الشخصية على فيسبوك
توفي صباح الاثنين، الفنان التونسي ياسر جرادي، إثر مروره بأزمة صحية، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا سيظل خالدًا في أذهان محبيه.

ولقب ياسر الجرادي بفنان الثورة، لدفاعه عن القضية الفلسطينية والمهمشين، فكان نصير الضعفاء، فضلًا عن تقديمه الكثير من الأغاني مثل "شبيك نسيتيني، نرجعلك ديما، ما تخافيش وستنيتك".



ويعد الجرادي فنانا متعدد التجارب الفنية حيث تنقل بين السينما والمسرح والفن التشكيلي والموسيقى عزفا وغناء، ولطالما كان حاملا لقيثارته صادح الصوت، منشدا الأمل والحرية والحب والسلام، من خلال أغانيه “ديما ديما” و”شبيكي نسيتيني” وغيرها من الأغاني التي حفظها الجمهور من مختلف الأجيال لصدق كلمتها ولحنها العذب.


ياسر الجرادي الفنان المثقف، الثائر على الظلم والقهر، فارس ترجل عن هذا العالم، لكن ذكراه ستظل خالدة في تاريخ تونس.

وحرصت النقابة التونسية للمهن الموسيقية، على نعي الفنان الراحل ياسر جرادي، عبر حسابهم الشخص بموقع فيسبوك، ونشرت منشورًا جاء فيه: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).




وتابعت النقابة في نعيها: "بقلوب صابرة محتسبة تلقينا نبأ وفاة المغفور له الفنان التونسي ياسر جرادي، رحمه الله وتقبله برحمته ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيد داعين الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فراديس جنانه وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".


ولم يمهل القدر الراحل لإحياء حفله الغنائي في أحد المهرجانات بولاية المنستير، وكان من المقرر أن يقدم عرض "ياسر محبة"، في 10 آب/ أغسطس، ثم تأجل لظروفه الصحية إلى 14 آب/ أغسطس الجاري.