سياسة عربية

الاحتلال يفعل تقنية للإنذار خلال الطوارئ عبر الهواتف المحمولة تحسبا لأي هجوم (شاهد)

تهدف التقنية الجديدة إلى تعزيز إجراءات الحماية خلال حالات الطوارئ واسعة النطاق- جيتي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، تفعيل تقنية جديدة للإنذار خلال حالات الطوارئ، تعمل عبر الهواتف المحمولة تحت مسمى "الرسالة الشخصية".

وجاء ذلك وفق بيان لجيش الاحتلال، مع تزايد حدة التهديدات بتصعيد عسكري واسع النطاق بين تل أبيب من جهة، وإيران وحزب الله من جهة أخرى.


وأشار جيش الاحتلال إلى تفعيل تقنية جديدة تحمل اسم "الرسالة الشخصية"، باستخدام نظام "البث الخليوي"، تهدف إلى تعزيز إجراءات الحماية خلال حالات الطوارئ واسعة النطاق، وذلك في ظل التوترات المتزايدة.

وأكد أن "هذه التقنية تتيح للأشخاص في المناطق المهددة، بتلقي رسائل تحذيرية مباشرة على هواتفهم المحمولة، دون الحاجة لأي تدخل من قبلهم.

وأوضح الجيش أن "هذه التقنية تتناسب مع المعايير الدولية، حيث تمكن من إرسال رسائل جماعية بشكل متزامن إلى عدد كبير من المستخدمين في منطقة محددة".

وأشار إلى أن "هذه التقنية صممت للاستخدام خلال الأحداث الطارئة واسعة النطاق".

ووفقا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي٬ فإن هذه التقنية تعمل "كجزء من تعزيز الوسائل التقنية للتعامل مع حالات الطوارئ، واستكملت قيادة الجبهة الداخلية الأحد جعل "الرسالة الشخصية" بتقنية (البث الخلوي) عملياتية، حيث تسمح هذه التقنية باستلام رسالة شخصية خلال أحداث الطوارئ واسعة النطاق، مباشرةً إلى الهواتف المحمولة، دون الحاجة إلى قيام المواطن بأي عملية".


ويترقب الاحتلال الإسرائيلي ردا عسكريا من إيران وحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق٬ ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء الماضي، وتبني تل أبيب اغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في بيروت مساء الثلاثاء الماضي.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 130 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود.