سياسة عربية

إصابات واعتقالات في مداهمات للاحتلال بالضفة.. واشتباكات في نابلس

اقتحم جيش الاحتلال مخيم عين بيت الماء بنابلس وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين- جيتي
أصيب فلسطيني واعتقل آخرون، الثلاثاء، خلال سلسلة اقتحامات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، فيما شهدت نابلس اشتباكات مسلحة بين المقاومين وجنود الاحتلال.

واقتحم جيش الاحتلال مخيم عين بيت الماء بنابلس شمال الضفة، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، فيما داهم عدة منازل، واعتقل مواطنا قبل أن ينسحب من المخيم.

واعتلت قناصة الاحتلال أسطح عمارات سكنية وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في المخيم، فيما أصيب فلسطيني بجروح في قدميه خلال العملية العسكرية في مخيم عين بيت الماء.

وفي قلقيلية شمال الضفة، دهمت قوات إسرائيلية بناية سكنية وفتشت منازل واعتقلت فلسطينيين اثنين، إضافة إلى اقتحام عدة أحياء في محافظة قلقيلية.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات لبلدات في محافظات الخليل وبيت لحم، وطولكرم، ورام الله، وأريحا، قبل أن ينسحب في وقت لاحق، بحسب شهود عيان.

وفي جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي اللية الماضية، في قرية فحمة جنوبي جنين.

وتصدى مقاومون لقوات الاحتلال التي اقتحمت قرية فحمة، وانتشرت في أحيائها، كما دارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام، وألقت قنبلة صوت داخل أحد المنازل بعد خلع بوابته.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود لطفي نعالوة بعد مداهمة منزله في حارة المربعة بضاحية الشويكة شمالي طولكرم.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرقا، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، وحطّمت عددًا من مركبات المواطنين وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية، واعتقلت الفتية: أحمد نائل حامد (17 عاما) وعدي عواد حماد (17 عاما) وهيثم عبد الناصر فرج (17عاما).. بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.

واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء في قرية قبية شمال غربي رام الله ، وهم: حسين وحسن وياسين محمد الشايب، بعد مداهمة منازلهم.

وفي بيت لحم؛ اعتقلت قوات الاحتلال عمر عايد طقاطقة (٢٨عاما) من بلدة بيت فجار جنوبا، وعثمان يوسف صباح (٢٨عاما)، من بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما، فيما اقتحمت بلدتي زعترة والعبيدية شرقا.

وفي القدس المحتلة؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت دقو، شمال غربي القدس المحتلة، وداهمت منزل المواطن عثمان علي عبد المنعم، وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل أن تقوم باعتقاله.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، كثف جيش الاحتلال عملياته في الضفة مخلفا 592 شهيدا، بينهم 143 طفلا، إضافة إلى نحو5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الاحتلال بدعم أمريكي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.