سياسة دولية

حزب الله يهاجم مواقع لجيش الاحتلال.. وقصف إسرائيلي على بلدات جنوب لبنان

شن الاحتلال غارات على قرى وبلدات في جنوب لبنان- الأناضول
أعلن حزب الله اللبناني، الخميس، عن استهدافه مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين تعرضت العديد من قرى جنوب لبنان للقصف المدفعي والغارات الإسرائيلية.

وقال حزب الله في بيان، إن مقاتليه استهدفوا "مبنى يستخدمه جنود ‏الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".

وأضاف أن العملية جاءت "ردا على ‌‏‌‌‌‏‌‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء الذي طال بلدة ‏كفرحمام".

وفي بيان منفصل، كشف حزب الله عن استهدافه"مباني يستخدمها جنود ‏العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة"، موضحا أن ذلك جاء ضمن الرد على اعتداء إسرائيلي طال بلدة ‏طيرحرفا.

في المقابل، قالت القناة "12" العبرية، إن الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان أحدها أصاب منزلا بمستوطنة شتولا قرب الحدود اللبنانية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية  أن "صفارات الإنذار دوت في برعام ويرؤون والريحانية وكيرم بن زمرا في الجليل الغربي".

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت طائرتين مسيرتين أطلقتا من لبنان، إحداهما قبالة شاطئ نهاريا.

كما أنه زعم اعتراضه "هدفا جويا مشبوها اخترق من لبنان في منطقة برعم، من دون وقوع إصابات"، مشيرا إلى أنه "جرى تفعيل الإنذارات، خشية سقوط شظايا عمليّة الاعتراض"، على حد قوله.

على الجانب اللبناني، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغار بالطيران المسير على بلدات في جنوب لبنان.

وأوضحت الوكالة أن منطقة النقعة عند أطراف بلدة عيترون تعرضت "لقصف مدفعي معاد"، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المنطقة، وتوجه فرق الإطفاء إلى مكان الحادثة.

وأضافت أن الطـيران الإسرائيلي المسير أغار أيضا على محيط جبانة بلدة رب ثلاثين وأطراف بلدة كفرشوبا.

وتتصاعد المخاوف من تحول المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي إلى حرب شاملة، ما تسبب في تحذيرات دولية وأممية من مغبة تحول "لبنان إلى غزة ثانية"، في ظل مخاوف من اتساع رقعة الحرب المتواصلة على قطاع غزة.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين دولة الاحتلال من جهة وبين حزب الله وفصائل المقاومة الإسلامية الأخرى في لبنان.

ويشدد حزب الله على عزمه على وقف إطلاق النار جنوب لبنان في حال جرى إيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، موضحا أن "جبهة الإسناد اللبنانية هدفها استنزاف العدو وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة".

الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع