سياسة دولية

صيحات الاستهجان تدوي في مباراة لمنتخب الاحتلال ضمن أولمبياد باريس (شاهد)

تعهد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بتوفير الحماية للرياضيين الإسرائيليين- الأناضول
قوبل منتخب الاحتلال الإسرائيلي خلال مباراته مع مالي في أولمبياد باريس بصيحات الاستهجان والصافرات من قبل طيف من الجمهور، تعبيرا عن اعتراضهم لعزف النشيد الوطني لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ووثقت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، ارتفاع صيحات الاستهجان من المدرجات بمجرد البدء بعزف نشيد الاحتلال.


ورفع بعض الجماهير على المدرجات العلم الفلسطيني، تضامنا مع أهالي قطاع غزة الذي يتعرضون لعدوان إسرائيلي وحشي متواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وكانت الشرطة الفرنسية كثفت وجودها في محيط ملعب  حديقة الأمراء الذي شهد المباراة، في إجراء احترازي تحسبا لوقوع أي أعمال عنف في ظل السخط الدولي المتصاعد على الاحتلال بسبب العدوان على غزة.

وقبل أيام، تعهد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بتوفير الحماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق في باريس، الجمعة المقبل، وذلك بعدما قال مشرع يساري إن الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في فرنسا ودعا إلى احتجاجات على مشاركته في الأولمبياد.

وظهر توما بورت النائب البرلماني اليساري عن حزب فرنسا الأبية في مقطع مصور وهو يقول إن الرياضيين الأولمبيين الإسرائيليين غير مرحب بهم في فرنسا، وإنه لا بد من احتجاجات على مشاركتهم في دورة الألعاب.

وانضمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية الاثنين إلى الدعوات لاستبعاد "إسرائيل" من الألعاب في رسالة مفتوحة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.


وتتهم الرسالة "إسرائيل" بانتهاك الهدنة الأولمبية التقليدية، والتي من المقرر أن تستمر من 19 يوليو حتى بعد الألعاب البارالمبية في منتصف سبتمبر، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية رفعت حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوياتها مع اقتراب موعد انطلاق الأولمبياد في العاصمة باريس.

ومن المتوقع أن يصل إلى العاصمة باريس ما يزيد على الـ320 ألف مشاهد ومشجع مع انطلاق الألعاب الأولمبية، التي جرى نقل شعلتها من اليونان قبل حفل الافتتاح المقرر في 26  تموز/ يوليو الجاري.